انتهت قمة الأهلي والزمالك في السوبر الإفريقي بالرياض، وحصل الزمالك على كأس البطولة …
استحق الزمالك الفوز بجدارة كان هو الفريق الأفضل والأكثر تنظيما وانتشارا… على عكس الفريق الأهلاوي الذي ظهر مفككا غير مترابط
منذ صافرة البداية بينما كانت الجدية والاصرار واضحين على أداء الزمالك ….
مع مرور الوقت بدأت الأمور تتضح … الزمالك هو الأكثر جاهزية … وبالرغم من تقدم الفريق الأحمر بهدف من ضربة جزاء صار حولها جدل كثير (ولكنها في واقع الأمر صحيحة ) إلا أن فريق الزمالك لم يستسلم وظل محتفظا بأدائه المتميز وواصل الضغط علي الأهلي حتى استطاع مهاجمه البديل(ناصر منسي ) تسجيل هدف التعادل الذي أعاد الزمالك للمباراة مرة أخرى ….
ويستمر الأمر سجالا بين الفريقين الكبيرين حتى ينتهي الوقت الأصلي للمباراة بتعادل إيجابي هدف لكل فريق …
ويحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الفاصلة حسب ما تنص عليه لوائح البطولة … وينجح حارس الزمالك في صد ضربة من اللاعب الجديد يحيي عطية الله … ويخفق أيضا اللاعب وسام أبو علي هداف الفريق الأحمر في التسديد الأخيرة بينما ينجح رباعي الزمالك المسددين في تسجيل ضربات الجزاء لتنتهي المباراة بفوز مستحق وتذهب الكأس الغالية لمن يستحقها فعلا …
مبروك لفريق الزمالك العظيم ولجماهيره الوفية العاشقة الصابرة الداعمة ….
وحظ أوفر لفريق الأهلي العريق وإن كنت أشعر بتخوف كبير من مستوى الفريق وانعدام الروح وتسرب الغرور لكثير من لاعبيه ومسؤوليه ولا استبشر خيرا خاصة والفريق مقبل على مباراة كبرى صعبة مع فريق قوي
( العين الإماراتي ) ….
وعلى إدارة الأهلي أن تعيد حساباتها في أمور كثيرة، أهمها إعادة الانضباط لغرفة الملابس فمن الواضح أن هناك انفلاتاً باتت اثاره واضحة … أيضا لابد من منح الفرصة للحارس الصاعد الواعد مصطفى شوبير فهو الآن الأجدر بحراسة عرين الأهلي وعلى الحارس الكبير محمد الشناوي أن يؤمن مستقبله فيما هو قادم بعقد خليجي …
كلمة أخيرة للمسؤولين عن فريق الزمالك:
يجب أن يتم السيطرة على الانفعالات في مواجهة الأحداث أثناء المباريات فقد كان المنظر سيئا عند احتساب ضربة الجزاء …
مبروك مرة أخرى للفريق الأبيض …
وكل ديربي وأنتم جميعا بخير ….