مخيون يعود بنا إلى الوراء ويكشف سوءات وأكاذيب الإخوان
رئيس مجلس شيوخ حزب النور :
الإخوان هددوا بأن الدم سيكون للركب فى جولة إعادة إنتخابات الرئاسة
أخبرونا أنهم لن يترشحوا.. وانساقوا وراء وعود خارجية
نمتلك ملفا كاملاً على أخونة الدولة.. بالأسماء والمناصب
مرسى لم يكن صاحب قرار.. كان يتفق معنا ثم يعود فى كلامه!
القوات المسلحة دعت كل الأحزاب لتصفية الأجواء.. ومكتب الإرشاد رفض
أكد د. يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور، إن الحزب كان على اتصال مع حزب الحرية والعدالة، لكن الأخير ابتعد عنهم بعد وصول محمد مرسي لسدة الحكم.
وأضاف خلال استضافته في برنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز على شاشة «إكسترا نيوز» أنه خلال أزمة مرسي وجبهة الإنقاذ، قدمنا مبادرة لا يوجد بها انتخابات رئاسية، طلبات بسيطة، تغيير الحكومة وإشراك التيارات في الحكم، وكل الأحزاب وافقت عليها عدا الإخوان.
أكد أن الإخوان شوهوا حزب النور وشنوا حملة شعواء عليه بعد هذه المبادرة.. مضيفًا: قالوا إن النور ارتمى في أحضان العلمانيين، وفي الحقيقة كنا نتواصل مع الجميع، ونريد وجود مساحات مشتركة مع الكافة.
أوضح أن الإخوان كانوا يحقدون على حزب النور، ولا يريدون أن يلعب دورا ويأخذ مساحة كبيرة، ويرون أنهم ظلوا 80 عاما حتى يصلون للحكم.
أشار إلى أن أدبيات الإخوان من أيام حسن البنا أنها الجماعة الأم وأن من يخرج عنهم يخرج عن الإسلام.. مضيفاً أن هذه النظرة وهذا الاستعلاء وصل لأتباعهم وحين وصلوا للحكم صدمهم حزب النور حين حصد ربع مقاعد البرلمان.
وأكد أن الإخوان حاولوا تشويه حزب النور للانفراد المشهد..حتى محمد مرسي لم يكن القرار بيده وكان يتفق معنا على أشياء ثم يعود ويلغيها.
وأضاف أن القوات المسلحة دعت كل الأحزاب لجلسة شاي لتصفية الأجواء، ووافق محمد مرسي، وبعد رجوعه لمكتب الإرشاد أبلغهم برفضه الحضور.. منوهًا أن الرجل القوي في الجماعة كان خيرت الشاطر، وكان يكره حزب النور لأنه كان يزاحمه في ساحته.
قال الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور، إن يوم 30 يونيو 2013 كان ثمرة عمل كبير ونتيجة لممارسات جماعة الإخوان.
وأضاف أن حزب النور اتفق مع الجماعة على عدم ترشيح إخواني للرئاسة.. ثم فوجئنا بتقديم خيرت الشاطر ثم محمد مرسى.
قال مخيون إن الإخوان لم يخبرونا بسبب الرجوع في اتفاقهم معنا.. وكان هذا أول خلاف بيننا وبينهم.. ولم نرشح مرسى ومن الممكن أن تكون هناك وعود خارجية طلبت منهم الترشح للرئاسة.
وأكد أن الإخوان في جولة الإعادة هددوا أن «الدم سيكون للركب».. معقبًا: وجدنا أن الأمر صعبا، ونحن مقبلون على كارثة، وكونا وفودا للقاء كل الأطراف وتهدئة الوضع.. وحملنا رسالة من المجلس العسكري ووصلناها للإخوان.. فتواصلوا مباشرة مع المجلس العسكري وكأنهم لا يريدون أن يكون لحزب النور دور.
أكد أن الإخوان شوهوا صورة الدكتور خالد علم الدين، وكذبوا عليه وألصقوا له تهم تقترب من الإفك.. لافتًا إلى استقالة الدكتور باسم الزرقا من مجلس مستشاري مرسي احتجاجا على ذلك.
وأشار إلى أن حزب النور يرى نفسه جزءا من الكل وليس الكل في الكل مثل ما يرى الإخوان أنفسهم.. مؤكدًا أن حزب النور يمتلك ملفا كاملا على أخونة الدولة.
وأوضح أنهم اجتمعوا بمحمد مرسي، بعد تشكل جبهة الإنقاذ.. وطالبوه بإشراك التيارات كلها في الحكم والتوافق على النائب العام، وتغيير رئيس الوزراء، فرفض مرسى.. مضيفاً : صارحته بأنه لا يوجد منصب إلا ومسكه فرد من الإخوان، ولا أحد تولى منصبا من خارج الإخوان أو حتى غفير، فنفى ذلك، فكلفت الأمانة العامة لحزب النور بتجهيز ملف أخونة الدولة في 13 محافظة، ومناصبهم بالأسماء، وقدمته له على الهواء في حوار وطني.
قال الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور، إن سلوكيات الإخوان في الانتخابات غير أخلاقية، منوهًا أنهم يستهينون بسفك الدماء ويسارعون بالتكفير
أكد : «خلافنا مع الإخوان أنه لا توجد داخل الدولة جماعة لها بيعة، أصبح هناك دولتين، ورئيس الجمهورية سيكون ولاؤه لمن؟».
وأشار إلى أن الإخوان لا يهتمون بالأمور الشرعية العلمية، قائلًا إن «الدعوة السلفية الخاصة تعرف من هم الإخوان وإلى أين يريدون أن يسوقوا الناس ويخدعوهم».
وأضاف : «هناك السلفية العامة المنتشرة في القاهرة، وهم لا يحصنون أنفسهم من الانجرار للعنف، وهم من كانوا في صف الإخوان في رابعة وقبلها، مثل حازمون وغيرهم، بينما موقفنا هو ضرورة حل الأزمة لا تصعيدها».