مدبولى يتفقد تطوير منظومة الرى والصرف بواحة سيوة
رئيس الوزراء : حلول جذرية للمشكلة لدفع خطط التنمية وتعزيز قيمتها المضافة اقتصادياً
الشيخ بلال : الرئيس حقق مطالب عقود مضت.. ساهمت في إحياء الواحة من جديد
أشاد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بما تحقق في مشروع تطوير منظومة إدارة الري والصرف بواحة سيوة الذي يعد ثمرة تكامل جهود العديد من الجهات.. مشيراً إلى أنه قد أوجد حلولاً جذرية لمشكلة رئيسية عانت منها الواحة لعقود، بما يدفع جهود الحفاظ على طابع الواحة، واستمرار خطط تنميتها وتعزيز قيمتها المضافة اقتصادياً واستثمارياً.
جاء ذلك خلال تفقد رئيس الوزراء، خلال زيارة هي الأولى لرئيس حكومة إلى الواحة منذ سنوات عديدة، بهدف متابعة سير العمل بعددٍ من المشروعات الخدمية والتنموية بسيوة، اليوم الاثنين بتفقد القناة المفتوحة، ومحطة رفع انطفير، وخط الطرد، ضمن مكونات المرحلة الثانية لمشروع تطوير منظومة إدارة الري والصرف بالواحة.
ورافق رئيس الوزراء خلال الزيارة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، ووزير التنمية المحلية هشام آمنة، ووزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، ومحافظ مطروح خالد شعيب، ومدير إدارة المهندسين العسكريين اللواء وليد عارف، ومدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء تامر زاهر، وعدد من المسئولين.
واستمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح من مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء تامر زاهر، حول تفاصيل سير العمل بمكونات المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة أن يكون المنخفض الذي سيستقبل مياه الصرف الزراعي خارج الواحة يواكب التوسعات المستقبلية، مع امتداد أعمال التنمية بالواحة، وتعظيم الاستفادة من هذه المياه في الاستخدامات المختلفة.
والتقى رئيس الوزراء، بالشيخ بلال أحمد أحد كبار مشايخ واحة سيوة، الذين رحبوا به وبزوار الواحة.. وأعربوا عن تقديرهم لاهتمام الدولة ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وجه بحل مشاكل وتلبية مطالب لم يلتفت لها أحد لعقود مضت، وتم تنفيذها وساهمت في إحياء الواحة من جديد.
من جانبه.. لفت اللواء تامر زاهر إلى أن مشروع تطوير منظومة إدارة الري والصرف بواحة سيوة، جاء تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإيجاد حل جذري لمشكلة الصرف الزراعي بواحة سيوة، بما يحافظ على التوازن البيئي بها.
وأوضح مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن المشروع يتكون من محطة رفع أنطفير، التي تصرف بطاقة 60 ألف م 3/ يوم، لإعادة توجيه كميات مياه الصرف الزراعي الزائد لمجموعة مصارف سيوة التي كانت تصب في بركة سيوة، ونقلها إلى مسار القناة المفتوحة التي تمتد بطول 34 كم، عبر خطي الطرد، بقطر 500 مم و بطول 6 كم، بحيث تصب خارج نطاق الواحة، في حوض سحب محطة رفع أنطفير بمنخفض عين الجنبي.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول مكونات محطة رفع انطفير، والدور الذي تقوم به في إطار المشروع.. حيث أشار اللواء تامر زاهر إلى أن المحطة تضم 7 مجموعات لرفع المياه، و3 طلمبات تحضير، وعنبر طلمبات وحوض سحب بسعة 3 آلاف م3، ومحولى كهرباء قدرة 500 كيلو فولت، ومنظومات حماية ضد الحريق، وونشا كهربائيا.