المتحف البريطانى يضم 220 ألف أثر مصرى.. والقنصل سرق تمثال رمسيس الثانى!
فجر الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية، وزارتي الثقافة والآثار مفاجأة من العيار الثقيل.. مؤكداً أن أن حجم القطع الأثرية المصرية المنهوبة المعروضة داخل 40 متحفا دوليا بمختلف بلدان العالم حوالي مليون قطعة وفقا للإحصائيات المعلنة من هذه المتاحف.. موضحا لدينا القبة السماوية بمتحف اللوفر ويضم 55 ألف قطعة مصرية، ولدينا رأس الملكة نفرتيتي في متحف برلين
دعا شاكر إلى عقد مؤتمر دولي يجمع الدول أصحاب التراث الحضاري والآثار المنهوبة بالمتحف البريطاني للمطالبة بتغيير اتفاقية التراث العالمي لمنظمة اليونسكو لعام 1970، مشيرا إلى نص القانون على منع استرداد الآثار المنهوبة التي خرجت من البلاد قبل التاريخ السابق.
وشدد خلال تصريحات تليفزيونية على ضرورة تضمين نصوص القانون حقوق الملكية الفكرية للدول للاستفادة من العوائد المادية لعرض الآثار المصرية داخل المتحف، قائلا: المتحف البريطاني يحقق إيرادات 15 مليار إسترليني من 7 ملايين زائر سنويا.. على الأقل نحصل على 1 أو 2 % من دخل المتحف.
وأعرب عن أمله في تتويج حملة الدكتور زاهي حواس لاسترداد حجر رشيد بتحقيق النتيجة المرجوة.. مشيرا إلى نجاح الجهود المصرية في استعادة 29.3 ألف قطعة مسجلة من الآثار المهربة منذ 2011.
ووصف القانون الدولي لليونسكو بالظالم.. موضحا أنه ينص على ضرورة إثبات نسب وملكية الآثار المصرية بمستندات رسمية.. مطالبًا برفع قضية دولية لاسترداد القطع الأثرية المعروضة بالمتحف البريطاني استنادًا إلى وقائع قضية سرقة نحو2000 قطعة بالمتحف مؤخرا.
أكد أن المتحف البريطاني بالعاصمة لندن يحتوي 110 ألف قطعة من الآثار المصرية، بالإضافة 80 ألفا بمتحف بيتري، وأيضا 16 ألف قطعة بمتحف أكسفورد ومثلها بليفربول بإجمالي أكثر من 220 ألف قطعة.
وأوضح أن المتحف البريطاني يضم قطعًا أثرية من مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى استحواذ إنجلترا على قطع أثرية من بلاد العالم كافة على غرار العراق وتشيلي وبنين واليونان والصين، وذلك أثناء حقبتها الاستعمارية التي سيطرت خلالها على ما يوازي نصف مساحة الكرة الأرضية.
وأضاف أن المملكة المتحدة لم تكتف بالسرقات الآثار الناجمة عن الحروب الاستعمارية وحسب.. مشيراً إلى انتهاز الدبلوماسيين البريطانيين وظائفهم في سرقة ونهب الآثار، وأبرزهم سرقة تمثال رمسيس الثاني المعروض بالمتحف البريطاني والذي يزن 10 أطنان على يد القنصل البريطاني في مصر.
