«موديز» تخفض التصنيف الائتماني لفرنسا .. إلى AA3
خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، بشكل مفاجئ، تصنيف فرنسا بدرجة واحدة إلى AA3 مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك عقب تعيين رئيس الوزراء الجديد فرنسوا بايرو.
وقالت الوكالة، في بيان، إنه “بالنظر إلى المستقبل، هناك الآن احتمال ضئيل للغاية بأن تتمكن الحكومة المقبلة من تقليص حجم العجز المالي بشكل مستدام إلى ما بعد العام المقبل”.
وأضافت “نتيجة لذلك، نتوقع أن تكون المالية العامة لفرنسا أضعف بشكل ملموس على مدى السنوات الثلاث المقبلة مقارنة بالسيناريو الأساسي لنا في أكتوبر 2024”.
وكانت الوكالة قد حذرت، من التبعات “السلبية” لحجب الثقة عن حكومة ميشال بارنييه في الرابع من ديسمبر الجاري، على تصنيف فرنسا.
من جهته قال أنطوان أرمان وزير الاقتصاد والمال الفرنسي إنه علم بقرار الوكالة.
وأضاف في بيان: “وكالة موديز أعلنت تغيير تصنيف فرنسا الائتماني، متحدثة عن التطورات البرلمانية الأخيرة وما نتج عنها من غموض”.. مشيرا إلى أن “تعيين فرنسوا بايرو وإعادة تأكيد العزم على خفض العجز، هما الرد الصريح” على مخاوف موديز.
وسبق للوكالة العالمية أن خفضت في أكتوبر الماضي تصنيف فرنسا إلى “AA2” مع نظرة مستقبلية سلبية.
وعين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، فرنسوا بايرو رئيسا للوزراء وكلفه بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لرئيس الوزراء المستقيل ميشال بارنييه، الذي تم حجب الثقة عنه من الجمعية الوطنية “البرلمان” مطلع الشهر الجاري، بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه مهامه.
وكان ميشال بارنييه يعتزم خفض عجز الميزانية العام المقبل إلى 5 في المئة من الناتج الاقتصادي من 6.1 بالمئة هذا العام، من خلال حزمة بقيمة 60 مليار يورو من تخفيضات الإنفاق وزيادات الضرائب.