“هيا” .. تضاعف أعداد زوار قطر
الدوحة – هشام حامد:
ارتفعت معدلات الإشغال الفندقي في قطر بنسبة 70 إلى 80 بالمئة خلال عطلة عيد الفطر المبارك، وذلك على وقع إطلاق منصة /هيا/ بحلتها الجديدة التي تتيح 4 أنواع من التأشيرات للزوار، إضافة إلى اعتزام /قطر للسياحة/ تنفيذ روزنامة غنية بالفعاليات الترفيهية، فضلا عن العروض الترويجية والمميزة لمجموعة الفنادق والمنشآت السياحية بالبلاد.
يأتي ذلك بعد تعافي دولة قطر من جائحة كورونا /كوفيد – 19/، وعودة الحياة إلى طبيعتها، وما شهدته مؤخرا من استضافة قوية لكبرى الفعاليات والأحداث العالمية، وعلى رأسها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث ساهمت هذه العوامل مجتمعة في تحسن أداء القطاع السياحي والفندقي المحلي، وعززت جودة عملياته، وهو ما شجع الكثيرين على جعل الدوحة قبلتهم ووجهتهم السياحية لقضاء عطلاتهم فيها، خصوصا إجازة عيد الفطر الحالية، والاستمتاع بالبرامج الترفيهية المختلفة، التي تشهدها الدولة عادة في فترة الأعياد الدينية والوطنية.
وتستهدف دولة قطر في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة استقطاب 6 ملايين زائر سنويا، ورفع مساهمة قطاع السياح في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12 بالمئة بحلول 2030.
وبحسب بيانات /قطر للسياحة/ فإن إجمالي عدد زوار قطر قفز خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري بنسبة 347 بالمئة على أساس سنوي إلى 730 ألف زائر، قياسا بالفترة ذاتها من العام الماضي، ما يؤكد حفاظ قطر على الزخم السياحي الذي حققته من استضافتها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
وتشير البيانات إلى أن دولة قطر استهلت العام الجديد بتسجيل 340 ألف زائر في يناير 2023، بزيادة نسبتها 295 بالمئة على أساس سنوي، وواصلت وتيرة استقطابها للزوار لتصل إلى 389 ألف زائر في فبراير الماضي، بارتفاع قياسي بلغ 406 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتعكس هذه الأرقام جاذبية قطر السياحية باعتبارها مقصدا للزوار من مختلف دول العالم.
ووفقا لأحداث بيانات جهاز التخطيط والإحصاء، فإن نسب الإشغال الفندقي خلال شهر فبراير الماضي بلغت في المتوسط 57 بالمئة على أساس سنوي، قياسا مع 56 بالمئة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغ معدل الإشغال لفنادق خمسة نجوم 57 بالمئة في فبراير، مقارنة بـ 49 بالمئة في الشهر ذاته من العام الماضي.
يشار إلى أن تأشيرات منصة /هيا/ سياحية وغير صالحة للعمل، وأن مدتها يتم حسابها على حسب المدة والدول القادم منها الزائر، وتبدأ من 30 يوما، أما فيما يتعلق بالفترة الزمنية لإصدار التأشيرة فإن الأمر يتعلق بعدد الطلبات التي يتم استقبالها ومعالجتها، لكن في الغالبية العظمي من الطلبات، هناك خطة للرد عليها فيما لا يزيد عن 48 ساعة.