وزيرة الصحة الفلسطينية تشكر الرئيس لإدخاله مساعدات طبية
نناشد د. عبد الغفار استقبال الجرحى لارتفاع أعدادهم وزيادة العبء على الطواقم الطبية الفلسطينية
أعربت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، عن شكرها والشعب الفلسطيني للرئيس عبدالفتاح السيسي ولوزير الصحة والحكومة المصرية، وذلك لمساندتهم الشعب الفلسطيني، من خلال محاولة إدخاله المساعدات الطبية العاجلة للحدود، وتناشده بالمزيد.
وناشدت خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «كلمة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على قناة «أون»، مساء الثلاثاء، المجتمع الدولي بضرورة وقف هذه الإبادة الجماعية التي تحدث في قطاع غزة، وتوفير منفذ آمن لدخول المساعدات الإنسانية.
وأوضحت أن هناك قصورا كبيرا في القطاع الصحي الفلسطيني، الذي يعاني من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية، والسولار الذي يعمل على تشغيل المولدات الكهربائية العاملة بالمستشفيات.
وأضافت أن الوزارة عقدت اجتماع طوارئ عليا برئاسة رئيس مجلس الوزراء، بتوجيه من الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن، لمناشدة الدول بتوجيه يد العون لقطاع غزة.
أوضحت أنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، باعتباره رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، وناشدته بإقامة مستشفى ميداني بالعريش، لاستقبال الجرحى نظرًا لزيادة أعدادهم وزيادة العبء على الطواقم الطبية الفلسطينية التي أصبحت غير كافية.
وأشارت إلى أن الوقود الذي يُشغل المولدات الكهربائية لإدارة المستشفيات من المتوقع أن ينفذ الخميس المقبل، ومن ثم ستصبح المستشفيات بقطاع غزة دون كهرباء أو مولدات.. مشددة على أن كميات الأدوية الموجودة بالمستشفيات تكفي لمدة أربعة أيام فقط، هذا إلى جانب انقطاع المياه الصالحة للشرب، الأمر الذي يُنذر بوضع إنساني خطير.