ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"..
وزيرة الهجرة تلتقى رموز وأبناء الجالية المصرية فى اليابان وكوريا الجنوبية
جندى : نعرض على وزارة الطيران توفير رحلة أسبوعية مباشرة من سول للقاهرة عبر طوكيو
ضمن مبادرة “ساعة مع الوزيرة” في إطار استراتيجية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج للتواصل، وتعزير ربط المصريين بالوطن الام وتذليل ما يواجهونه من تحديات، مشاركتهم في جهود واهتمامات الدولة.. عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاءاً تفاعليا عبر الـ «فيديو كونفرانس» مع رموز وأبناء الجالية المصرية في كل من اليابان و كوريا الجنوبية، وذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والسفير محمد أبو بكر، سفير مصر في اليابان، والسفير خالد عبد الرحمن، سفير مصر في كوريا الجنوبية، ودعاء قدري رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الهجرة، وكريم حسن المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة، وعدد من ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة المصرية.
وفي مستهل اللقاء، هنأت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أبناء الجاليتين بمناسبة شهر رمضان الكريم، والذي حل هذا العام بالتوازي مع الصوم الكبير، في سيمفونية دينية وطنية يحتفي المصريون بها بكل محبة وتسامح، كما هي عادة أبناء الوطن منذ فجر التاريخ.
وأكدت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة حريصة على الاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم الثرية، حيث استعرضت المحفزات التي قدمتها وزارة الهجرة حتى الآن بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، ومن بينها مبادرة “سيارات المصريين بالخارج” والتي تم مدها حتى 28 أبريل 2024.. مشيرة فى ذلك إلى أنه تم تذليل عدد من المشكلات والتحديات التي كان يعاني منها المصريون بالخارج.. حيث طلبت من الراغبين فى المشاركة في مبادرة سيارات المصريين بالخارج ولا يستطيعون بسبب حظر التحويل النقدي لغير الأقارب من هذه الدول، أن يسارعوا بالتسجيل على التطبيق قبل نهاية المبادرة، حتى يتم حل هذه الإشكالية.
أشارت الوزيرة إلى الوصول إلى حل والسماح للجاليات في الدول التي لا تسمح للمصريين بفتح حسابات ويتم تحويل مرتباتهم مباشرة بالعملة الصعبة إلى مصر، بربط الوديعة من الحساب الذي يتم تحويل المرتب عليه في مصر، بعد الحصول على ورقة موثقة من السفارة بذلك، وكذلك إمكانية شراء السيارات من المناطق الاقتصادية الحرة في مصر أو من أي دولة أخرى، طالما كانت عجلة قيادة السيارة المشتراة على اليسار، مع تذليل كافة العقبات التي تواجه الراغبين في الاشتراك في هذه المبادرة، وذلك عبر تطبيق سيارات المصريين بالخارج، عبر الرابط:
أندرويد:
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.mcit.eca
أيفون:
https://apps.apple.com/us/app/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC/id6444364022
كما تناولت في الحديث عن المحفزات المقدمة أيضا، توفير أراض ووحدات سكنية متميزة بتخفيض 25٪ للدفع بالدولار بالتعاون مع وزارة الإسكان، وتخفيضات تذاكر الطيران حتى 33% للزوجه و٢ من الأبناء حتى سن 15 سنةعلى مدار نحو 216 يوما في العام، وكذلك مبادرة التسوية التجنيدية، والتي سيتم فتح باب التسجيل فيها اعتبارًا من أول مايو 2024 ولمدة شهرين، ويتم استقبال كافة الطلبات على الموقع للمصريين بالخارج ممن حل عليهم الدور في سن التجنيد اعتبارًا من سن (١٨ عامًا) من تاريخ التسجيل على الموقع وحتى سن (٣٠ عامًا)، وكذا ممن تجاوزوا سن (٣٠ عامًا) لتسوية موقفهم التجنيدي طبقًا للموقف، ويتم التسجيل عبر الرابط:
https://www.tagneedinit.gov.eg
كما استعرضت وزيرة الهجرة الجهود المبذولة لإنشاء الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج التي يديرها المصريون بالخارج بأنفسهم دون تدخل من الدولة، حيث تمت تسمية مجلس إدارة الشركة والمجموعة المؤسسة، بجانب الاتفاق مع مكاتب الاستشارات المالية والقانونية، بعد تسجيل الشركة في الهيئة العامة للاستثمار، بجانب إتاحة الفرصة لمختلف فئات المصريين بالخارج للاكتتاب وشراء الأسهم في الشركة الواعدة.
وفيما يتعلق بتعزيز المسارات البديلة لتحويلات للمصريين بالخارج، لفائدة المصريين ودعم الاقتصاد الوطني في نفس الوقت، لفتت الوزيرة إلى طرح شهادات الادخار البنكية بالدولار بعوائد مرتفعة تصل ال ٧٪ و٩٪ ، ووثيقة «معاش بكره بالدولار»، والتي صدرت بالتعاون بين وزارة الهجرة والهيئة العامة للرقابة المالية وشركة مصر لتأمينات الحياة، حيث يبدأ بيع الوثيقة للأشخاص من سن 18عاما وحتى 59 عاما، ويبلغ الحد الأدنى لقسط التأمين الوحيد 500 دولار أمريكي، والحد الأقصى 10 آلاف دولار لكل وثيقة خلال العام، ويمكن الاشتراك فيها عبر الرابط:
https://www.misrlife.com/DigitalInsurance_R3/MainSite/ePortal5Core/ePortal5.aspx?AppID=MLI&PortalPageID=PortalPageID&ChannelID=Responsive#/AR/MLILogin
وأشارت السفيرة سها جندي إلى حرص الوزارة على تخصيص حزم من برامج التأمينات الاجتماعية، بالتعاون مع هيئة التأمينات والمعاشات، والتي يمكن للمصريين بالخارج المشاركة فيها والاستفادة من مزاياها بما في ذلك العمالة غير المنتظمة من المصريين بالخارج، مشيرة إلى أنه جاري العمل على إنشاء صندوق للطوارئ بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، لتبني استراتيجية تكافلية لخدمة المصريين بالخارج أثناء الأزمات في الخارج.
وانطلاقا من الإيمان بتمكين الشباب، وفي إطار الاستراتيجية الوطنية لشباب مصر الدارسين في الخارج، استعرضت السفيرة سها جندي جهود مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج «ميدسي» وحرصها على إدارة هذا الملف، في إطار الدور المنوط بالوزارة في ربط شباب الدارسين المصريين بالخارج بوطنهم الأم والعمل على تلبية احتياجاتهم والاستفادة من خبراتهم، مشيرة لأهمية دور ممثلي المركز في التعامل ومساعدة ذويهم في مناطق الصراع المختلفة وإنقاذ أرواح الشباب المصري في مناطق النزاعات المسلحة، مشيرة في ذلك إلي سيمفونية العمل التي تم ادارتها في وزارة الهجرة وعلي المستوي الوطني لإنقاذ أبناءنا في السودان وروسيا واوكرانيا واعدتهم لمصر بالسلامة وإدماجهم في نظام التعليم المصري. مستعرضة في هذا جهود اللجنة الوطنية الدائمة برئاسة وزارة الهجرة لإدماج ابنائنا العائدين من مناطق النزاعات في نظام التعليم العالي بمصر.
كما تناولت السفيرة سها جندي جهود الوزارة في ملف التدريب من أجل التوظيف ودعم المناطق الأكثر احتياجا والمحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى الترتيبات الجارية لتأسيس “المركز المصري للهجرة”، ليضم كافة الجهات المعنية بالتدريب، من أجل التوظيف والعمل على خلق الفرص البديلة لشبابنا لإثنائهم عن فكرة السفر بطريقة غير شرعية، وتحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل للشباب بالداخل والخارج خاصة من القرى الأكثر فقرًا والأكثر احتياجًا، وذلك ضمن المبادرتين الرئاسيتين: مراكب النجاة وحياة كريمة، مشيرة إلى جهود المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، والذي يعد نموذجا ثريا للتعاون من أجل التنمية، حيث تنتشر فروعه لخدمة شبابنا في المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، وسعي الكثير من الشركاء للتعاون لإنشاء مراكز مماثلة، ومن بينهم المملكة العربية السعودية، اليابان، هولندا، أستراليا، الاتحاد الأوروبي، وغيرهم بحيث تدرب الأبناء على مستويات العمل التي تجعلهم أكثر منافسة في هذه الأسواق ليتم الحاقهم للعمل بها بموجب عقود رسمية.
وفي نفس السياق، أوضحت سيادتها أن اليابان وكوريا الجنوبية متميزتين للغاية في العديد من المجالات التقنية، والتي نحرص في مصر على السير بخطى ثابتة في طريقها، لفتح الأسواق الخارجية للعمالة المصرية المؤهلة فنيا وثقافيا، مشيرة إلى أن مصر لديها تجربة جيدة مع المدارس اليابانية، بجانب جامعة يابانية فاخرة بمدينة برج العرب، وتعد مركزا لتعليم وتأهيل الطلاب تقنيا.
وفي السياق ذاته، أكدت وزيرة الهجرة حرصها على الاستجابة لمطالب المصريين بالخارج، فيما يتعلق بمد لإجازات وفتح الإعارات، حيث جاءت موافقة مجلس الوزراء على إطلاق منصة متخصصة لطلب الإعارات والإجازات، بالتعاون مع وزارة الاتصالات والعدل، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، موضحة أن المصريين بالخارج حريصون على نقل ما يكتسبونه من خبرات إلى أرض الوطن، وهذا ما شاهدناه أثناء فعاليات مؤتمر المصريين بالخارج، من حرص على المشاركة في بناء الجمهورية الجديدة، ليكونوا جزءا من التنمية الشاملة والمستدامة في مصر.
وعلى صعيد آخر، أكدت وزيرة الهجرة أن كل هذه المحفزات وغيرها الكثير، ستكون متاحة عبر التطبيق الهاتفي الإلكتروني الخاص بالمصريين بالخارج، والذي من المقرر أن ينطلق قريبا، لطرح مختلف الخدمات والمحفزات للمصريين بالخارج من خلاله، بجانب تخصيص قسم في التطبيق لإتاحة السلع والمنتجات التي يرغب المصريون بالخارج في شرائها، من سلع ومنتجات يدوية وتراثية، بجانب تخصيص أيقونات للتبادل البحثي وتبادل الخبرات، ضمن جهود الوزارة لإدماج المصريين بالخارج في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بتعزيز ثقافة وهوية أبناء المصريين بالخارج، استعرضت الوزيرة جهود وأنشطة الوزارة في المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”، وفي هذا الصدد، يتم نشر حلقات وقصص توعوية مبسطة بالتعاون مع الكاتبة والأديبة سماح أبو بكر عزت، بعنوان “حواديت ماما سماح” لأطفال المصريين بالخارج من أجل تعزيز الانتماء لديهم وتعليمهم اللغة العربية واللهجة المصرية بأسلوب ممتع وشيق ومبسط، يمكن متابعة صفحة الوزارة عبر الرابط:
https://www.facebook.com/Moemigegy?mibextid=ZbWKwL
من ناحيته، أوضح السفير محمد أبو بكر، السفير المصري باليابان، أن الجالية المصرية في اليابان متميزة للغاية، حيث تضم العديد من الأكاديميين وخالبراء، مشيرا إلى أن هناك تبادلا للخبرات بين العلماء المصريين في اليابان والعلماء المصريين بالداخل، إلى جانب إسهام الجالية المصرية في اليابان بدور متميز في المجتمع الياباني، لتعزيز التبادل الحضاري والثقافي، مؤكدا أن شركات السياحة تتطلع لوجود خطوط منتظمة للطيران إلى مصر، حيث شدد على أن الاستدامة في تشغيل خطوط مصر للطيران من شأنها أن تعيد السياحة اليابانية إلى مصر بكثافة والتي شهدت تراجعا شديد عقب اندلاع الثورات، إلا لنرحب مصر والحضارة المصرية في قلب وفكر كل ياباني الذي يعتبر زيارة مصر هدفاً يتعين أن يقوم به في رحلة العمر.
وبدوره، أوضح السفير خالد عبد الرحمن، سفير مصر في كوريا الجنوبية، أن أبواب السفارات المصرية بالخارج مفتوحة لكل مصري حول العالم، مشيرا إلى دعم أبناء الجالية لتعزيز التعاون وتبادل الاستثمارات بين مصر وكوريا، كما أن أبناء الجالية على تواصل مستمر مع الوطن الأم.
وأشار عبد الرحمن إلى أن الجالية المصرية في كوريا الجنوبية متنوعة التخصصات في المجال العلمي وريادة الأعمال والاستثمارات، بجانب حرص المصريين على الترويج للمعالم السياحية المصرية التاريخية، مشيدا بجهود وزيرة الهجرة في تدريب وتاهيل الشباب، لفتح المزيد من الأسواق العالمية، بالإضافة إلى السوق الكوري المنفتح على المزيد من العمالة، وهذه فرصة متميزة للعمالة المصرية، مطالبا بضرورة تشغيل رحلة من سول للقاهرة والعودة حتى ولو مرة في الأسبوع وزيادتها بعد الاختبار، حيث يعشق المواطن الكوري السياحة المصرية كما أن هناك الكثير من الاستثمارات الكورية المنتشرة بمصر والتي تحتاج إلى الدفع بطيران مباشر مستدام، حتى وإن بدأنا مبدئيا بتشغيل خط عن طريق طوكيو.
وفي السياق ذاته، ناقش أبناء الجاليتين المصريتين في كوريا الجنوبية واليابان عددًا من المقترحات حول تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين مصر والبلدين خاصة في مجال صناعة السيارات، حيث رحبت وزيرة الهجرة بفتح قنوات تواصل رسمية مع الوزارات والمؤسسات المعنية، لبحث سبل تطبيق هذه المقترحات.
كما أشار عدد من أبناء الجالية إلى المشروعات التعليمية التي يعملون عليها في دولتي كوريا الجنوبية واليابان، مؤكدين حرصهم على تعزيز الهوية الوطنية بين أبناء المصريين بالخارج، حيث عرضوا التعاون بصدد المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”.
وفي سياق متصل، حرص عدد من أبناء المصريين بالخارج في كوريا الجنوبية واليابان على الاستفسار من ممثلي الجهات المشاركة عن بعض الأسئلة المتعلقة بالأوراق الثبوتية وسبل إصدار تصريح الإقامة للعمالة الأجنبية المساعدة لعائلة المصري بالخارج عند زيارة مصر، وما يتعلق بمستجدات منصة المصريين بالخارج والمختصة بتنظيم شؤون الإعارة والإجازات، والمجالات المختلفة لشركة المصريين بالخارج للاستثمار، وغيرها من الاستفسارات التي حرصت السفيرة سها جندي على تقديم الإجابات الوافية عليها.
كما تطرق النقاش بين السفيرة سها جندي وأعضاء الجالية المصرية في كوريا الجنوبية واليابان إلى أهمية وجود خط طيران مباشر للدولتين، وفي هذا الصدد واستجابة لطلب السادة السفراء وأبناء الجاليتين المصريتين في كوريا الجنوبية واليابان، وعدت وزيرة الهجرة بالتواصل مع معالي وزير الطيران، للنظر في توفير رحلات مباشرة من القاهرة إلى سول واستدامة تلك التي تنطلق من طوكيو، أو ان يكون نفس الخط يمر على المدينتين لما له من أهمية لتعزيز الاستثمارات والتبادل التجاري، و توفير رحلات شارتر من سول إلى طوكيو، ومنها إلى القاهرة، لتعزيز السياحة التي كانت من اعلي المصادر لمصر.
وأكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، كون المصريين ركيزة أصيلة من ركائز الأمن القومي المصري، وحرص الوزارة على تعزيز ولائهم وانتمائهم للوطن، والاستفادة من خبرات آلاف العلماء والخبراء منهم بالخارج، وهو ما يجعلنا حريصون علي تطوير قواعد البيانات لدي وزارة الهجرة، والتي نعمل على تحديثها أولاً بأول، ويتم تطعيمها بكل عناصر القوى الناعمة من أبناء مصر للاستفادة بخبراتهم العلمية وابراز تميزهم وإشراكهم في عملية التنمية المستدامة للدولة والتي وتحقيق التقدم والحياة الكريمة المنشوده للجميع، وقد وافقت علي البدء في تشكيل لجنة علمية من خبراء الملكية الفكرية من الجاليتين ومختلف الخبراء المصريين من الدول الأخرى ضمن “مجلس الخبراء والعلماء التابع لوزارة الهجرة” ومجلس شباب الخبراء والعلماء التابع لمركز ميدسي، لمناقشة خلق دائرة مستدامة من الإجراءات لحماية حقوق الملكية الفكرية في مصر.
وفي ختام الاجتماع، أكدت السفيرة سها جندي أن كل ما تم اقتراحه سيلقى عناية كبيرة، فيما يتعلق بتعميق التعاون وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، مؤكدة أن وزارة الهجرة تمثل داعما رئيسيا لكل المصريين بالخارج، والعمل على التعاون مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، والاستماع لمختلف أفكارهم ومقترحاتهم، والعمل على تنفيذ كل ما يمكن تنفيذه، مثمنة مختلف المقترحات التي عرضها المصريون بالخارج، ومن بينها تبني استراتيجية وطنية موحدة للتسويق للدولة المصرية، وتكثيف الجهود للترويج لما تمتاز به مصر من ميزات، مؤكدة أن المصريين بالخارج شريك أساسي في معادلة التنمية.