مقالات

أبدا لن تخضع «مصر» .. إلا لله الواحد القهار

أقولها لكم بكل ثقة .. وكل وضوح: …
مهما حاولوا ومهما صرحوا ..
مهما تآمروا وخططوا ..
يعقدوا صفقاتهم المشبوهة ومواءماتهم المفتوحة ولقاءات يعقدونها هنا وهناك ( رايحين جايين ) ملوحين بالعصا مرة وبالجزرة مرة أخرى ….

” حماس ” تقبل بخروج أهلها من غزة وتفرط بسهولة في الأرض بحجة الخراب !!؟
” فتح ” تقبل بالتفريط في الضفة وتتعالى المصالح على جثث الأوطان .. !!؟

” ترامب ” يصمم على إخراجهم ويخيرهم بالذوق يروحوا عند ” الشرع ” الذي يباركه ويؤيده اللوبي الصهيونى ويقبلوا …
العرب يظلون صما بكما عميا ..
هذا غير الذى سيمول عملية نقلهم ثم تكاليف إنشاء وطن بديل لهم !!؟؟
الخليج يطأطىء ويقبل أن يتم حلبه ويشارك في الظلم من أجل الحماية والزعامة والرضا ..
وليستكملوا خطة التطبيع مع الكيان «النتن» ويقننوا الدين الإبراهيمي الجديد وينشروه بينهم …
يحاربون إيران .. وإيران تحاربهم ..
يدمرون أنفسهم بأيديهم ويتآمرون على بعضهم البعض …
ولكن …..
كل هذا كوم .. وبلدنا وسيناء و«دبة قدم» أى غريب فيها كوم آخر …

عمر مصر ما قصرت في حق أهل فلسطين ولن تكون سببا في إقتلاعهم من أرضهم ..
وبالتالى لن تقبل مصر بأى حال من الأحوال تهجيرهم .. ولن تكون أبداً وطناً بديلاً لهم
حتى لا تتهم يوما بأنها كانت السبب في محو فلسطين وتصفية القضية الفلسطينية وإستيطان ” الأنتان ” بوعد بلفور جديد من أجل أن يعيشوا في البراح ..
( لو هم قبلوا يبقى براحتهم …)
لكن ستظل ” سيناء ” لأصحابها المصريين طاهرة بدم شهدائها ..

جيشنا دائما مستعد وهم لا يقدرون على مواجهته مواجهة مباشرة ….
أو بالأحرى «ما يقدروش» يخسروا مصر لأسباب كتيرة وكروت خفية ….
هم يريدون إحباط طموح مصر لمنعها أن تكون دولة عظمى مكتفية بنفسها ….
وسيظلون يهددوننا وسيحاولون الضغط المستمر علينا لعلنا يوما ما نقبل ما قبله غيرنا .

لكن طالما كانت جبهتنا الداخلية صلبة وقوية وصامدة ستظل أبواب قلعتنا الخارجية موصدة لا يستطيع أحد مهما كان أن يخترقها
وسيظل الحلم الصهيونى وهماً وحلماً لا يقبل التنفيذ جيلاً بعد جيل ..

أى شيء غير هذا لن يقبل ( براحتهم خالص .. )
فمصر قالت كلمتها ولهم كل الحرية
( وكل اللى بيشيل قربة مخرومة هتخر عليه وعلى شعبه )
الكراسى ليست باقية لأحد والعروش سيجىء يوما وتسقط …
الدور والباقى على الشعوب ..
فهى أصل الأوطان وعمودها الرئيسى
إن اتحدت وصمدت وأرادت ..
بقى الوطن وبقوا معه ..
وإن وهنت وفرطت وباعت ..
ضاع الوطن وضاعوا معه …
كاتب التاريخ يكتب سطوراً باقية لن تُمحى والأحداث وفاعلوها موثقة …
وكل ساق سيسقى بما سقى به ..
وسيلاحقه عاره ..والأيام دول ..
إنتهى . ..

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى