«الرواية على الشاشة» .. على طاولة صالون «شريان الفن»

كتبت – نوال شلباية:
محور لقاء جديد من أمسيات صالون شريان الفن، تعقد في السابعة مساء الأحد المقبل، الأمسية الجديدة التي يناقش فيها الصالون، العلاقة ما بين الأدب والسينما، من خلال عدد من الأفلام الروائية الطويلة، المقتبسة من روايات.
كما يتطرق اللقاء إلى مناقشة عدة محاور من بينها، هل تنجح السينما في نقل الروح الأدبية للرواية؟ هل يجب أن تكون “أمينة” للنص الأصلي أم تملك حرية إعادة التشكيل؟ وما الذي يميز تجربة المخرج مجدي أحمد علي في هذا السياق؟.
محاور أمسية صالون شريان الفن
وتتضمن أمسية الفن والدراما في صالون شريان الفن، مناقشة العلاقة المركبة بين الرواية والسينما، من خلال قراءة نقدية لأفلام مختارة من أعمال المخرج مجدي أحمد علي، وعلى رأسها فيلم “عصافير النيل” المأخوذ عن رواية لإبراهيم أصلان، وفيلم “مولانا” المأخوذ عن رواية لإبراهيم عيسى.
ضيوف صالون شريان الفن
ويشارك في الأمسية بالنقاش كل من، الكاتبة الروائية الكبيرة سلوي بكر ــ الكاتب شعبان يوسف، وتدير الأمسية الكاتبة القاصة الناقدة، حنان عزيز.
وتبقى الإشارة إلى أن الأمسية تعقد في رحاب مركز نوار الفني، بمقره الكائن في 3 شارع سليمان الحلبي، بجوار محطة مترو أحمد عرابي.

وتعد العلاقة ما بين الأدب والسينما، علاقة تبادلية، فقد شكلت الرواية عالم ترفد منه السينما، والملاحظ أن قائمة أفضل 100 فيلم عربي في القرن العشرين، احتلت منها الأفلام المأخوذة عن الروايات نصيب الأسد، خاصة وأن السينما والتي تعرف بأنها الفن السابع، والفن الذي يستخدم الصور المرئية مما منحها ميزة تطويع الرواية ومحتوياتها الخيالية لصالحها، محولة إياها إلي نص سينمائي، ومن ثم شريط مرئي مقوماته الحركة والتفاعل الحسي والبصري لكل عناصر، الشخصيات، الزمان، المكان، ضمن حيز مقولة هادفة مختزلة ببعض الساعات أو الدقائق.






