عام

أردوغان يزور مصر للمرة الأولي منذ 11 عامًا

تجري اليوم قمة تاريخية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتأتي هذه القمة في ظل وجود تحديات إقليمية ودولية عديدة، مما يدفع بالبلدين إلى تنسيق مواقفهما.

ويتمتع كلا البلدين بثقل إقليمي ووزن جيوسياسي كبير في المنطقة، وهناك العديد من المصالح الاستراتيجية التي تربطهما على المستويات الجيوسياسية والاقتصادية.

تتمثل أهمية زيارة الرئيس التركي في تداعياتها المحتملة على بعض الأزمات في المنطقة، وذلك بالنظر إلى الثقل الجيوسياسي الكبير لكلا البلدين، قد يكون هذا التقارب نقطة انطلاق لتغيير بعض التوازنات الإقليمية، خاصةً في ظل حالة التصالح التي تسود بين الدول الرئيسية في المنطقة.

تستمد الزيارة أهميتها من الملفات المطروحة للنقاش بين الزعيمين. تتضمن هذه الموضوعات العديد من الاعتبارات الرئيسية التي تزيد من أهمية الزيارة. ومن بين الملفات المطروحة:

ويحظى الملف الفلسطيني، بتركيز كبير في المباحثات بين الرئيسين، وتشمل المواضيع المطروحة تسوية الأزمة الحالية وتوفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بالإضافة إلى استعادة مسار السلام وتحقيق حل الدولتين في إطار قرارات الشرعية الدولية.

القضايا الاستراتيجية الأخرى: قد تشمل المباحثات القضايا الأمنية والاقتصادية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى