العالم الغربى بأسره والذي يطلقون عليه مجازا (المجتمع الدولى) بمنظماته وهيئاته ومجالسه ومحاكمه …
جميعهم واقفون متفقون على دعم الكيان البغيض ويسخرون كافة إمكانياتهم للدفاع عن أمنه بكل ما أوتوا من قوة وبطش ..
فماذا سيحدث إذا تهدد أمن «النتن ياهووو» نفسه بمعنى أن تتم محاولة قتله او تصفيته
ماذا سيحدث !!؟؟
إلى أي مدى سيذهب الطوفان .. ومن يا ترى سيكون عليه الدور خاصة بعد أن ثبت «النتن» اقدامه وزهى وتاه فخراً ببلطجته وعربدته ؟؟
وهل يا ترى ستكون الضربة اللى سيتم توجيهها لإيران بنفس قوتها بعد محاولة إغتيال «النتن» ؟؟
هذا في حالة أنها حقيقة وليست مجرد ذريعة فنحن أخذنا وتعودنا على الكذب وبقينا مجرد لعبة يلعبون بها مثل الكرة !!؟؟
خاصة وأن راعية الشر الدولية في العالم تستمع دائما بأذن واحدة ..الأذن الصهيونية فقط …
ليس مهماً أن تباد الشعوب !!
فهذا أمر استثنائي ..
ليس عيبا أن تجوع الشعوب !!
فهذا أمر اعتيادي !! ..
هل من الممكن لك أن تقتل وأن تشرد وتبيد ويكون فرضا وواجبا ولزاما عليك ألا ترد !؟ ليكون الجواب الصادم الصاعق :
… نعم … ليس من حقي أن أرد أو حتى اعترض … !!
نحن فقط من لنا الحق في أن نفعل ما نريد أما أنتم فليس لكم آية حقوق لا في نفس ولا في أرض ولا في ثروات ….
وعلينا أن نجيب … عندكم حق .. فنحن من أعطيناكم ومنحناكم تلك الفرصة كي تستبيحوا كرامة العرب وتسلبوا سيادة أوطانهم منهم … وبهم …
طالما نحن قد نسينا ربنا وقررنا أن يفتك كل منا بالآخر ونقوم بكسر جيوشنا وبتهديد أمننا بإيدينا ولا نتعلم …
نخون بلادنا ونبيع إنتماءنا ونهين كبارنا ونمد أيدينا لكم لتعطونا مكافأتنا على خيانتنا …
ليصبح من حقكم أن تستبيحوا حقوقنا وسيادتنا وكرامتنا ويتبقى «للنتن» المدلل كل الحقوق ….
وصدق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال فيما معناه:
« توشك أن تتداعى عليكم الأمم، كما تتداعى الأكلة على قصعتها .. قيل :
أو مِن قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟
قال صلوات الله وسلامه عليه وآله :
بل أنتم يومئذٍ كثير … ولكنكم غثاء كغثاء السيل … ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم .. وليقذفن في قلوبكم الوهن .. فقال قائل :
يا رسول الله وما الوهن؟
قال : حب الدنيا وكراهية الموت ”
اللهم اهد قومنا فإنهم لا يعلمون ….