أطفال مصر الحلوين..صورة مضيئة في الانتخابات الرئاسية 2024
لا يحق لهم التصويت، ولا يحق لهم أن يضعوا بطاقات الاقتراع في صناديق الانتخابات، لكنهم قرروا أن يكون لهم صوت وكلمة تجسدها صورة يشهد لها العالم بأثره.. ولمستقبلهم قرر أطفال #مصر وجيلها الواعد أن يكون اختيارهم في الانتخابات الرئاسية 2024 على طريقتهم، فقد اختاروا بعلم مصر الذى حملوه على أكتافهم وبين أياديهم الصغيرة داخل مراكز الاقتراع باللجان الفرعية بسفارات وقنصليات مصر أن يبعثوا برسالة حب وتأييد لقيادة مصر التي يتطلعون إليها.
ومن داخل مراكز الاقتراع في سفارات وقنصليات مصر بالخارج، والتي تمثل كل منها بأعلام مصر المرفوعة في باحاتها قطعة من أرض الوطن، اختاروا أن “تحيا مصر” فرددوها من داخل اللجان ليدوى صداها أن “من حياتهم يوهب لمستقبل مصر الحياة”.
وفي مقار السفارات والقنصليات بالخارج تلاقت الأسر المصرية كبارا وصغارا ورجالا ونساء في مشهد وحدة وتضامن وإلتفاف حول مستقبل وطن واختيار قيادته التي تحمى مقدراته وتقود مسيرته نحو السلام والتنمية والتقدم.
ولاحظ المحرر الدبلوماسى لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن المشهد بتفاصيله جاء مرآة صادقة تعكس عشق الوطن المنقوش في صدور أطفالها خارج الوطن مثلما في داخله.. عشق وطن يشرق مستقبله في قلوبهم، فيشتاقون للتعبير عنه والتغنى والافتخار بمستقبله مثلما يحدث بتاريخه.
وجسدت مئات الصور ومقاطع الفيديو التي تداولها العديد من المواطنين المصريين في الخارج خلال إدلائهم بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، مدى حرص الأسر المصرية في الخارج على غرس روح الانتماء لدى أطفالهم.
وأثبت مصريو الخارج مجددا حرصهم على اصطحاب أطفالهم بمختلف أعمارهم في اللجان الانتخابية الفرعية، وكأنهم يتقاسمون معهم رفع “راية حب الوطن” حاضرا ومستقبلا مقولة إن “مصر وطن يعيش فينا” وأن انتماء المصري لبلاده مهما بعدت المسافات كان ولا يزال جزءا من التركيبة الفريدة التي تصبغ الشعب المصرى روحا وجسدا.
وحفلت الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى لأبناء الجاليات المصرية بالخارح بصور أطفال مصر الذين يحملون أعلام مصر ويرددون الأغانى الوطنية.. وقد رصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط مشاهد لافتة لأسر مصرية كاملة لأبناء وآباء وأمهات وأجداد يلفهم جميعاً علم مصر في مشاهد أثارت انتباه الصحافة والإعلام العالميين.
واكتست وجوه أطفال مصر، وسط مقارها الدبلوماسية، بالفخار والحماسة، حيث حرصوا من مختلف الأعمار على إلتقاط الصور الفوتوغرافية ليسجلوا هذه اللحظات التاريخية فتظل معهم طوال حياتهم تذكرهم بالحبل السرى الذي يربط كل من أبعدته الأسفار بوطنه الأم.