عام

أعضاء بالبرلمان : اتحاد القبائل العربية هو كيان داعم للدولة وقيادتها

أكد أعضاء بمجلسي النواب والشيوخ (البرلمان المصري)، أن اتحاد القبائل العربية هو كيان داعم للدولة وقيادتها ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسيعمل بكل جهد وإخلاص لصالح خدمة أهداف الدولة.

وقال البرلمانيون – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش مشاركتهم في مؤتمر اتحاد القبائل العربية بمدينة السيسي، بشمال سيناء – إن اختيار سيناء لاحتضان المؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد القبائل العربية؛ يعد رسالة قوية لكل المشكيين في قدرات الدولة، مشيرين إلى أن مصر انتهت من معركة تطهير سيناء من الإرهاب، وبدأت معركة البناء والتعمير والتنمية لوضع سيناء على الخريطة التنموية للبلاد.

وفي هذا الإطار، قال اللواء طارق رسلان نائب رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ “نعمل على إطلاق اتحاد القبائل العربية منذ عام 2012 حتى الآن، بهدف الوصول إلى تلك اللحظة، حيث إن كل الجمعيات والاتحادات والمجالس متواجدة اليوم، وتنضم في كيان واحد وتحت مظلة واحدة”.

وأضاف أن اليوم يعد “ثمرة جهود عمل أكثر من عشر سنوات، إذ كنا نسعى إلى ميلاد هذا الاتحاد الذي ننتظر منه الكثير والكثير”، مضيفا أن اتحاد أبناء القبائل العربية على قلب رجل واحد وخلف كلمة واحدة، في الدفاع عن مصر في كل المجالات؛ الاقتصادية والتنموية والعسكرية.

ولفت إلى أن الاتحاد يقف خلف الدولة المصرية ومصلحة الوطن، باعثاً برسالة إلى شعب مصر، لاسيما الشباب، أن “مصر غالية ولا تفرط في الوطن، ولا في أرض سيناء الغالية، التي ارتوت بدماء أبنائنا، منذ حرب 1948 حتى الآن، وأنه لا مساس بأرض سيناء”.

من جانبه، أعرب المهندس عبد الباسط الشرقاوي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الوفد، عن فخره وسعادته بالمشاركة في المؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد القبائل العربية، الذي يعقد في أرض الفيروز؛ التي تشهد طفرة تنموية كبيرة في المجالات كافة.

وأعرب عن أمله في أن تكون رئاسة المهندس إبراهيم العرجاني لاتحاد القبائل العربية؛ دافعا قويا لاتحاد القبائل ليتواجد في كل المحافظات والدوائر، مضيفا أن كل حبة رمل في سيناء؛ غالية على الشعب المصري، مؤكدا دعم شعب مصر واتحاد القبائل العربية للقوات المسلحة والدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس السيسي، في الدفاع عن أمن واستقرار هذا الوطن.

وثمن اختيار “أرض الفيروس” – سيناء – لإطلاق مؤتمر القبائل العربية، باعتبارها “دلالة الزمان والمكان؛ إذ يتزامن مع ذكرى مرور 42 عاما على تحرير سيناء؛ التي ارتوت بدماء الشهداء؛ دفاعا عن ترابها الغالي”.

من ناحيته، قال النائب حماد موسى، أمين حزب مستقبل الوطن، بمحافظ الإسماعيلية، وعضو مجلس الشيوخ إنه جاء إلى سيناء عدة مرات، إلا ان هذه المرة يشعر بأن “الجهود التي بذلت طوال السنوات الماضية تُرجمت اليوم الى واقع ملموس وبدأنا نحصد الثمار”.

وأعرب عن فخره بتأسيس “مدينة السيسي”؛ الأمر الذي يمثل إنجازا كبيرا للغاية، لاسيما أن هذا المكان كان يشهد حربا شرسة على الإرهاب منذ سنوات؛ إلا أن اليوم يشهد تدشين مدينة كبيرة (مدينة السيسي).

وأثنى على ما تعيشه سيناء اليوم من حركة عمرانية وتنموية بعد سنوات عانت فيها من الإرهاب الأسود، مشيرا إلى أن سيناء تعد بوابة مصر الشرقية، كما أنها أرض غالية على شعب مصر وعانت كثيرا من الأطماع، وجاء اليوم الذي تشهد فيه تواجد جميع القبائل العربية؛ لتعلن دعمها وتأييدها للرئيس السيسي.

وقال إن سيناء تجني ثمار ما غرسه الرئيس السيسي من أسس التنمية بعد تطهيرها من الإرهاب، مؤكدا أن سيناء ستشهد مستقبلا مشرقا بفضل المشروعات والخطط التنموية التي وضعتها الدولة للنهوض بها

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى