ألفت المنزلاوى : نجاحهم وهمى..بالتظبيط والتربيط..آذتوهم وآذيتم البلاد
الغشاش “أبو سماعة”..مش من حقه يرفع إيده
المجد للصابرين المجتهدين أصحاب المجاميع الحلال حتى لو 60 ٪
رسالة قوية ومؤثرة أثارت ضجة كبيرة في سوهاج ومختلف محافظات الجمهورية وأحدثت دويا هائلا لأنها جاءت من نائبة بالبرلمان كشفت فيها المستور.. فتحت خلالها النار على الغشاشين وأسرهم بالثانوية العامة.. وهدأت من روع المظلومين المجتهدين.
النائبة ألفت المنزلاوى زوجة النائب الراحل المشهور أحمد أبو حجى بسوهاج وجهت صرخة مدوية على حسابها الشخصى قائلة :
السادة أولياء أمور الطلاب ممن اجتاز أبناؤهم الثانوية العامة بالغش، خطوات ضرورية مهمة لازم تتاخد دلوقتي بعد ما أولادكم جابوا المجموع الوهمي الفلكي ومليتوا الدنيا “زغاريد ” وتهاني ومنشورات وصور.. الخطوات دي لا تقل أهمية عن الخطوات اللي اتعملت قبل كده أثناء التحضير للواقعة من شراء السماعات والتظبيطات والتربيطات والتنسيقات والتحركات وهي كالآتي:
1- الخطوة الأولي: شوف مركز تأهيل وتهيئة كبير وخبير يجهز ابنك للكلية اللي هيدخلها لان الكليات أغلبها مفهاش غش ولو غشيت مع دكتور باقي الدكاترة هترفض تبيع ضميرها لو أنت ابن مين في مصر، حتي بص علي نتايج الكليات الكبيرة وأنت تعرف، (بينجح 3 او 4 من كل 10) الكلام ده برضه ينسحب علي الجامعات الخاصة ، لأن أغلبها بتخاف علي اسمها واستثمارها وتصنيفها.
2- الخطوة الثانية: طس ابنك “أبو سماعة” بشوية ميه علي ودانه عشان يفوق من أكذوبة ” الناجح يرفع إيده” لأنه نجح بالغش والتزبيط مش بالمذاكرة والسهر والتركيز، الدش ده ممكن يفوقه ويقبل يعمل معاك الخطوة الأولي وغالبا هذا لن يحدث منك ولا منه!
3- الخطوة التالتة: استغفر ربك علي اللي عملته ف ابنك لإنك مش أذيته وعلمته حاجه مش هيعرف يبطلها طول عمره لا دانتا كمان اذيت مصر كلها بنجاحه المغشوش، هتكون كمان سبب لما ستعانيه البلاد خلال السنوات القادمة لما نبدأ نفرز الدكتور والمهندس خريجي دفعات الغش.
وأضافت :الكورة دلوقتي في ملعب أساتذة الجامعات العلماء الأمناء زي ما حضراتكم عارفين خطورة الغش وبتمنعوه، لازم تزودوا الرقابة علي حضور المحاضرات وتمسكوا لجان الامتحانات ليصطدم كل طالب وصل عندكم بالغش بجدار صلب سميك اسمه”الشرف”.
قالت :المجد للمجتهدين الصابرين اللي ذاكروا وتعبوا وناضلوا هما وأهليهم وجابوا مجموع “حلال” حتي لو هو60 % ، متزعلوش حبايبي فاختيار الله لكم خير من اختياركم لأنفسكم، ربنا عادل وانتظروا نهاية القصة.