تحقيقات وتقارير

«أم ميدو» ست الستات .. تتحدى الصعاب و«تصلح موتوسيكلات»

تقرير- ثناء القطيفي:

سيدة تتحدى الصعاب وتحدد هدفها، أثبتت أن المرأة قادرة على المهام الصعبة فلا فرق بين رجل وامرأة في كسب لقمة العيش الحلال .. هي «منى» الشهيرة بـ «أم ميدو» التي تعمل في مهنة كانت حكراً على الرجال، وهي صيانة وتصليح الموتوسيكلات.

“الأسطى منى” ذكرت أنها تحب مهنتها ولا ترى فيها عيباً بل تفتخر بها، ويكفيها أن توفر مصدر دخل «حلال» لطفلها البالغ من العمر عشر سنوات والذي تتمنى أن يمتهن هذه المهنه أيضاً، وتنسب الفضل لزوج أختها الأكبر “أبو رحمة” الذي علمها ودعمها لاستكمال مشوارها بالمهنة.

تقول أم ميدو: هناك أكثر من حرفة لكن أنا اشغلت الشغلانة دي .. كنت باشوف أختى وزوجها وأنا صغيره بالعب بـ «الفيسبا» هويتها وبسبب إني مش متعلمة معرفتش أمسك وظيفة معينة فقررت أستخدم موهبتي وتكون معايا صنعة لنفسي أتعلمها.

وأضافت منى لـ «alkhbrlive«: أقضي يومى فى صيانة الموتوسيكلات وسط المفاتيح والمفكات واستقبال بعض «الأوردرات» لتعليم السيدات القيادة وبخصص مواعيد التعليم غالبا بعد المغرب حتى أنتهى من العمل بالورشة بالاتفاق مع الزبون وبتشجيع من السيدات.

واختتمت “الأسطى منى “حديثها، قائلة: أتمنى أن أؤسس ورشة حديثة لى ولأختى وزوجها تكون مقر عملنا.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى