أوهم الناس أن له كرامات .. العثور على جثة «دجال» مدفون داخل منزل بالفيوم
الفيوم – حمادة محمد:
كشفت تحريات مباحث الفيوم الجنائية، لغز العثور على جثة دجال مدفونة داخل منزل بقرية منشأة عبد الله، والذي كان قد مارس السحر وأوهم الناس أنه من أولياء الله الصالحين وأن له كرامات.
كانت البداية عندما تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية ،مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمود أبو بكر مأمور قسم شرطة مركز الفيوم بانبعاث رائحة كريهة من أحد المنازل بقرية منشأة عبد الله، وتوجه فريق من إدارة البحث الجنائى يقوده العميد حسن عبد الغفار، ويضم العقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز الفيوم، والرائد محمد فريتم رئيس مباحث مركز الفيوم، والنقيب أحمد وضاح الصاوى معاون مباحث المركز، تحت إشراف اللواء محمد العربى مدير إدارة البحث الجنائى بالمحافظة، بصحبة فريق من النيابة العامة.
وتم نقل جثة المتوفى إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام بقرار من النيابة العامة واستدعاء الطبيب الشرعي لتشريح جثة الرجل الستينى لمعرفة سبب الوفاة وهل هناك شبهة جنائية من عدمه.
وأفادت تحريات أجهزة البحث الجنائى، أن الرجل الستيني كان يمارس أعمال الدجل والشعوذة داخل منزل مستأجر وتقيم به سيدتان تمارسان التسول.
كما كشفت التحريات أن الدجال من أبناء إحدى محافظات الوجه البحرى واستأجر منزلا بأطراف قرية منشأة عبد الله، حيث كان يمارس أعمال السحر للراغبين فى الزواج ومن يعانون من عدم الانجاب، ويوهمهم بقدرته على تسخير الجن لفك عقبات الزواج والمساعدة فى الانجاب.
وأوضحت التحريات، أن الدجال كان يدعي أن له كرامات وأنه أحد الأولياء الصالحين، وأنه أوصى بدفنه داخل المنزل وبناء مقام له حتى يكون مزارا لمريديه.
وكشف تقرير الطبيب الشرعي، أن وفاة الدجال طبيعية، وأنه ليست هناك شبهة جنائية، وقررت نيابة مركز الفيوم دفنه بمقابر الصدقة بقرية منشأة عبد الله.