عام

إصابات واعتقالات بين الفلسطينيين .. بسبب تواصل عدوان الاحتلال على الضفة الغربية

كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عدوانها المتواصل واقتحاماتها لمدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز السام، فضلا عن اعتقال آخرين.

وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن مواطنا أصيب برصاص الاحتلال في بلدة /بيت ريما/ شمال غربي رام الله التي تشهد اقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال منذ الليلة الماضية.

وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين بالبلدة واستولت على أحد المنازل وحولته إلى مركز تحقيق ميداني وثكنة عسكرية، كما احتجزت عددا من الشباب من البلدة والبلدات والقرى المجاورة، وأخضعتهم للتحقيقات في المنزل المستولى عليه، بالإضافة إلى نصب حواجز عسكرية داخل البلدة وعلى مخارجها.

وفي بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية /حوسان/ غربي بيت لحم، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة المواطنين، كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحال التجارية، منذ الصباح، على إغلاقها ومنعت حركة مرور المواطنين والمركبات.

وأصيب مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، حيث اندلعت مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.

من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا من مخيم الفارعة جنوبي طوباس بعد مداهمة منزله في المخيم وتفتيشه بعد الاستيلاء على المنزل وتحويله إلى مركز تحقيق ميداني مع المواطنين، كما اعتقلت مواطنا آخر للضغط على نجله لتسليم نفسه.

ويواصل الاحتلال عدوانه على مخيم الفارعة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث فرض حصاره المشدد على المخيم ومنع حركة الدخول أو الخروج منه، فيما يواصل الدفع بتعزيزات عسكرية باتجاه المخيم، في وقت تداهم فيه قوات الاحتلال منازل المواطنين وتحتجزهم داخل منازلهم وتعتدي عليهم، فيما تستمر آليات الاحتلال بتنفيذ أعمال تدمير كبيرة للبنية التحتية وممتلكات المواطنين داخل أزقة المخيم.

واعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز عسكري على مدخل بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، مواطنا فلسطينيا بعد أن أوقفت مركبته وفتشتها، كما نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل مدينة قلقيلية الجنوبي واحتجزت مركبات المواطنين وعرقلت حركة التنقل من وإلى المدينة، وذلك في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين.

وكانت قوات الاحتلال بدأت الليلة الماضية عدوانا واسعا ومكثفا، بمشاركة طائرات مروحية ومسيرات وعدد كبير من الآليات العسكرية المعززة بالجرافات، على مدن جنين وطوباس وطولكرم بالضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، كما فرضت حصارا مشددا على تلك المدن وأعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد ومنعتها من الوصول للمصابين في الأماكن التي استهدفها العدوان.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى