آخر تطورات أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة
في يوم الخميس 2 أكتوبر 2025، تواصلت تطورات “أسطول الصمود العالمي” الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، حيث شهد اليوم مزيدًا من الاعتراضات والاحتجاجات الدولية.
أسطول الصمود العالمي
اعترضت القوات البحرية الإسرائيلية 14 من أصل 40 سفينة كانت متجهة إلى غزة، تحمل مساعدات إنسانية وناشطين من مختلف الجنسيات، بينما واصلت 23 سفينة أخرى الإبحار نحو القطاع رغم التهديدات الإسرائيلية.
أثارت هذه الاعتراضات ردود فعل قوية من عدة دول ومنظمات دولية. بريطانيا أعربت عن قلقها الشديد إزاء اعتراض إسرائيل للسفن، وأكدت على ضرورة تسليم المساعدات الإنسانية إلى المنظمات العاملة في غزة.
تركيا وصفت العملية بأنها “إرهابية” وفتحت تحقيقًا بشأن احتجاز 24 مواطنًا تركيًا على متن السفن، وكولومبيا أمرت بطرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بعد احتجاز مواطنيها ووصفت الحادثة بأنها “جريمة دولية محتملة”. ماليزيا أدانت بشدة الحادثة، معتبرة إياها انتهاكًا للقانون الدولي.
من بين المشاركين البارزين في الأسطول، الناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا تونبري، كانت على متن إحدى السفن المعترضة.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تونبري بصحة جيدة، ونشرت مقطع فيديو يظهرها مع عدد من الجنود الإسرائيليين.
رغم الاعتراضات والتهديدات، يواصل أسطول الصمود العالمي رحلته نحو غزة، مؤكدًا على سلمية مهمته ورفضه للضغوط الإسرائيلية.
السفن المتبقية تواصل الإبحار، مدفوعة بدعم شعبي ودولي واسع، في محاولة لتسليط الضوء على معاناة سكان غزة وكسر الحصار المفروض عليهم منذ سنوات.
معلومات عن أسطول الصمود العالمي
أسطول الصمود العالمي هو مبادرة بحرية دولية انطلقت في صيف 2025 بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
تتألف الحملة من أكثر من 40 سفينة مدنية، تحمل مساعدات إنسانية وتقل ناشطين ومتضامنين من أكثر من 40 دولة، من بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا تونبري. تتنوع المشاركين بين محامين وبرلمانيين ونشطاء حقوقيين، وتضم المبادرة عدة تحالفات، منها “تحالف أسطول الحرية” و”الحركة العالمية نحو غزة” و”قافلة الصمود المغاربية” و”صمود نوسانتارا”.
يهدف أسطول الصمود إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تشمل كسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على غزة، تقديم مساعدات إنسانية عاجلة مثل الأدوية والمواد الغذائية وحليب الأطفال، فتح ممر إنساني بحري في حال فشل الحكومات، فضح الصمت الدولي والتواطؤ المزعوم تجاه الانتهاكات في القطاع، وإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
