أوغندا تسترد 39 قطة أثرية .. من جامعة كمبريدج البريطانية

أعادت جامعة كمبريدج البريطانية 39 قطعة فنية تقليدية إلى أوغندا، في عملية استرداد كبيرة رحب بها المسؤولون المحليون.
وقال مارك إليوت، كبير أمناء الأنثروبولوجيا بمتحف الآثار والأنثروبولوجيا في الجامعة: “إن العناصر تظل ملكا لمجموعة المتحف، الذي يعيرها إلى أوغندا لفترة أولية مدتها ثلاث سنوات”.
ووصف إليوت الأمر بأنه تعاون بين متحف ومتحف ينبع من سنوات من المحادثات حول إمكانية إعادة القطع التي تعتبر ذات حساسية استثنائية للمجتمعات التي كانت تملكها”، مضيفا أن “الأمر يتعلق بإعادة القطع إلى أيدي الشعب الأوغندي، لقد كانت بعيدة عن الوطن لفترة طويلة”.
وتمثل القطع جزءا صغيرا من حوالي 1500 قطعة إثنوغرافية من أوغندا، امتلكتها جامعة /كمبريدج/ منذ قرن، حيث حصلت على معظمها كتبرعات من مجموعات خاصة.
ومن المتوقع أن يقيم متحف أوغندا في العاصمة كمبالا معرضا مؤقتا لهذه القطع العام المقبل.
من جهتها، قالت جاكلين نيراسيزا مفوضة الحكومة الأوغندية المسؤولة عن المتاحف والآثار: “إن اتفاقية أوغندا مع مدينة كمبريدج قابلة للتجديد، ما يسمح بإمكانية اقتراض دائم وربما ملكية محلية”.
وأضافت: “مرت 60 عاما حتى حصلنا على 39 قطعة، نحن نتحدث إلى متاحف أخرى لنكون قادرين على إعادة قطع أخرى ربما العام المقبل أو في المستقبل القريب”.



