الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو: لا انتخابات .. قبل أن تصبح البلاد آمنة

أعلن النقيب إبراهيم تراوري الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، أنه لن يتم إجراء انتخابات حتى تصبح البلاد آمنة بما يكفي لمشاركة الجميع في التصويت.
وقال تراوري، في مقابلة بثت عبر التلفزيون الوطني لبوركينافاسو، إن الانتخابات “ليست أولوية”، بل الأولوية الآن استتباب الأمن في البلاد.. مضيفا: “لن تكون هناك انتخابات تتركز فقط في واغادوغو وبوبو ديولاسو وفي بعض المدن المحيطة، يجب على جميع سكان بوركينا فاسو اختيار رئيسهم”.
ورغم قوله إن الانتخابات “ليست أولوية”، فقد أكد تراوري أن الرهان لا يزال قائما لتنظيمها، من دون أن يحدد موعدا لذلك.
كما أشار تراوري من جهة أخرى إلى أنه يعتزم إجراء تعديل جزئي للدستور، واصفا بعض نصوص الدستور الحالي بأنها “لا تسمح بالتطور في شكل سلمي”.
وكان المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في بوركينا فاسو في انقلاب العام الماضي قد تعهد بإجراء انتخابات لاستعادة الحكم المدني عام 2024.
وتظاهر الآلاف في بوركينا فاسو، الجمعة، دعما للنظام العسكري، بمناسبة مرور عام على وصول النقيب إبراهيم تراوري إلى السلطة في البلاد، عقب الإطاحة ببول هنري سانداوغو داميبا، الذي قاد بدوره انقلابا قبل ذلك بثمانية شهور على الرئيس المنتخب روش مارك كريستيان كابوري.






