كاسحة جليد صينية تعود للبلاد .. كاسحة جليد صينية تعود للبلاد بعد مسح مثمر للقطب الجنوبيبعد مسح مثمر للقطب الجنوبي

أجرت البعثة الاستكشافية الـ41 الصينية مسحا مثمرا للقطب الجنوبي، تضمن اختراقا في عدة مجالات، من بينها الابتكار التكنولوجي والمنهجي والتطبيق واسع النطاق للمعدات المطورة محليا، ما يعزز البحث في التغيرات السريعة بالقارة القطبية الجنوبية، والاستجابة الفعالة لتغير المناخ العالمي.
وقد عادت كاسحة الجليد البحثية الصينية “شيويهلونغ”، أو ما يعرف بـ (تنين الثلج)، بعد إنجاز البعثة لمهامها الرئيسية في القطب الجنوبي.
وفي هذا السياق، قال لونغ وي، مسؤول في الهيئة الوطنية للمحيطات، في مؤتمر صحفي، إن البعثة الاستكشافية ضمت 516 فردا من 118 مؤسسة محلية ودولية، وقامت بها ثلاث سفن، عادت منها إلى الصين سفينة الشحن /يونغ شنغ/ في يناير الماضي، بينما لا تزال كاسحة الجليد البحثية “شيويهلونغ 2” في مهمة في بحر روس، ويتوقع عودتها إلى شانغهاي في يونيو المقبل.
وقد استغرقت رحلة “شيويهلونغ” 159 يوما قطعت خلالها 27 ألف ميل بحري، من وقت مغادرتها مدينة “قوانغتشو” حاضرة مقاطعة “قوانغدونغ” في جنوبي الصين، وذلك مطلع شهر نوفمبر الماضي، إلى أن عادت للبلاد أمس.






