كل ما تريد معرفته عن فيروس ماربورغ القاتل بعد انتشاره في إثيوبيا
تصدر فيروس ماربورغ قائمة الترند على محرك بحث جوجل في مصر، بعد تسجيل تفشيه في جنوب إثيوبيا، وفقًا للمركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأكدت التقارير، وفق صحيفة “الجارديان” البريطانية، اكتشاف 9 حالات إصابة مؤكدة بالفيروس الذي يشبه الإيبولا، ويصل معدل الوفاة بين المصابين به إلى 80%، أنه لا يوجد علاج محدد له حتى الآن.
طرق الإصابة بفيروس ماربورغ
يعد فيروس ماربورغ، من أخطر مسببات الأمراض، ويسبب نزيفًا حادًا وحمى وقيئًا وإسهالًا، مع فترة حضانة تصل إلى 21 يومًا.
وينتقل فيروس ماربورغ عن طريق سوائل الجسم، مثل الدم والبول والبراز واللعاب والحليب والمني والسوائل المهبلية، ويمكن أيضًا الانتقال عبر الأسطح والأدوات الملوثة.
وأوضح أدهانوم جبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، أن الحالات التسع اكتشفت في جنوب إثيوبيا بعد يومين من تحذير مركز السيطرة على الأمراض الإفريقي بشأن وجود فيروس نزفي مشتبه به في المنطقة.
وأكدت السلطات الصحية الإثيوبية تحركها السريع لاحتواء التفشي في منطقة جينكا، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لضمان استجابة فعالة والحد من انتشار الفيروس إلى دول شرق إفريقيا المجاورة.
أعراض فيروس ماربورغ
تظهر الأعراض على مرحلتين:
-
المرحلة الأولى (5-7 أيام): حمى، قشعريرة، صداع شديد، سعال، آلام عضلية ومفصلية، التهاب الحلق، طفح جلدي.
-
المرحلة الثانية: ألم في البطن والصدر، تقيؤ، إسهال، دوخة، فقدان الوزن، نزيف من الأنف أو الفم أو العينين أو المهبل، ارتباك.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس ماربورغ
-
العاملون مع الحيوانات الحاملة للفيروس، مثل القرود.
-
العاملون في المناجم أو الكهوف التي تعيش فيها خفافيش الفاكهة.
-
الأشخاص الذين يختلطون مباشرة بالمصابين.
العلاج والإجراءات الوقائية
لا يوجد علاج محدد لفيروس ماربورغ حتى الآن، ويقتصر التعامل على السيطرة على الأعراض والوقاية من المضاعفات، مثل إعطاء الأكسجين والسوائل الوريدية ومسكنات الألم.
وفي حال الإصابة، يُعزل المريض بالكامل، ويرتدي الفريق الطبي ملابس واقية للحد من العدوى، كما تم تطبيق إجراءات مشابهة خلال جائحة كورونا، ويعاني المتعافون من أعراض مؤقتة تشمل مشاكل في الذاكرة والتفكير، تساقط الشعر، تقشير الجلد، التعب، وألم العضلات.
