لماذا تجدد القتال في شرق الكونغو الديموقراطية .. غداة الانتخابات ؟
اندلعت معارك ضارية في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بعد عشرة أيام من الهدوء الذي تزامن مع تنظيم الانتخابات العامة في البلاد.
وقال سكان “كيباريزو”، التي تبعد نحو خمسين كيلومترا شمال غربي مدينة “غوما” عاصمة إقليم “شمال كيفو”، في تصريحات، إن دوي “اشتباكات عنيفة يسمع منذ ساعات طويلة”، فيما أكد ناشطون في المجتمع المدني في مدينة “ماسيسي”، حيث يدور قتال آخر، أن “الوضع أصبح أسوأ”، خاصة في ظل الأنباء التي تتحدث عن استعادت “حركة 23 مارس” أمس الأول مواقع عدة، بما في ذلك مواقع تبعد 30 كيلومترا فقط غربي “غوما”.
ونوه هؤلاء الناشطين إلى أنه تم إفراغ عديد البلدات التابعة لـ”ماسيسي” من سكانها، مشددين على أنها باتت “مقفرة فعليا”.
وتدور الاشتباكات بين الجيش الكونغولي المتحالف مع ميليشيات محلية وكيانين عسكريين أجنبيين خاصين من جهة ومتمردي “حركة 23 مارس” المدعومين من الجيش الرواندي.
وبعد استئنافها القتال في نهاية 2021 ودحرها الجيش الكونغولي، استولت حركة التمرد على مناطق شاسعة في “روتشورو” و”ماسيسي” جنوبي إقليم “شمال كيفو”.
