مظاهرات في المغرب للمطالبة بإصلاح قطاعي الصحة والتعليم
تواصلت الاحتجاجات الشبابية في عدة مدن مغربية لليوم الثالث على التوالي، حيث خرج الشباب في الشوارع للمطالبة بإصلاحات في قطاعي الصحة والتعليم، وتمكنت قوات الأمن من إحباط هذه الاحتجاجات وسط انتشار أمني كثيف.
مجموعة “جيل 212” تقود الاحتجاجات
تُعرف مجموعة شبابية مجهولة الهوية باسم “جيل 212” أنها وراء الدعوات للاحتجاج، حيث استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي مثل “تيك توك” و”إنستجرام” ومنصات الألعاب مثل “ديسكورد” للترويج للتجمعات والدعوة للحشد.
صمت حكومي رسمي
حتى الآن، لم تصدر الحكومة المغربية أو السلطات القضائية أي تعليق رسمي بخصوص هذه التحركات أو ما يرتبط بها من اعتقالات، كما تجاهلت وزارة الداخلية الرد على طلبات وكالة “رويترز” للتعليق.
أفاد شهود عيان في العاصمة الرباط بأن الشرطة بملابس مدنية اعتقلت عددًا من الشبان أثناء محاولتهم ترديد شعارات أو الحديث إلى وسائل الإعلام.
وكما تم توقيف رئيسة جمعية حماية الطفل نجاة أنور خلال تصريحات صحفية، قبل أن يُفرج عنها بعد ساعتين.
