اخبار عالمية

وزير فرنسي: النيجر ستعاني .. إذا لم تتم إعادة النظام الدستوري

قال سيباستيان لوكورنو وزير الدفاع الفرنسي، إن النيجر ستعاني بشدة إذا لم تتم إعادة النظام الدستوري، وذلك بعد أكثر من أسبوع على الهجوم العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.

وأضاف لوكورنو في تصريحات بثتها وكالة “فرانس برس”، أن النيجر تعتبر واحدة من أفقر البلدان في العالم، موضحا أن “40 بالمائة من موازنة النيجر تأتي من المساعدات الخارجية وستعاني بشدة من غيابها إذا لم تتم إعادة النظام الدستوري”.

واعتبر أن ما حدث في النيجر “خطأ فادح في التقدير يضعف مكافحة الإرهاب” في منطقة الساحل، مؤكدا أن فرنسا تعترف فقط بالسلطات الشرعية للنيجر تماما مثل أعضاء الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) والعديد من الدول الحليفة.

وأكد الوزير الفرنسي “وجودنا العسكري في النيجر جاء بطلب من السلطات النيجرية الشرعية للمساعدة في مكافحة الإرهاب”، مضيفا “اتخذت هذه المساعدة أشكالا عدة: التدريب، والمساعدة الاستخباراتية، وكذلك الدعم القتالي بقيادة النيجر. لذلك، تختلف طريقة العمل عن طريقة عمل قوة برخان التي كنا ننشرها في مالي”.

وردا على سؤال حول الدور الذي تؤديه مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في النيجر، قال: “فاغنر ليست وراء هذا. لكن – بطريقة انتهازية – يمكن لـ فاغنر أن تسعى إلى تعزيز هذه الطغمة العسكرية التي تحاول ترسيخ وضعها”.

يشار إلى أن المجلس العسكري في النيجر قد أعلن الخميس الماضي إلغاء اتفاقيات عسكرية عدة كانت موقعة مع فرنسا، فيما أكدت باريس أن السلطات الشرعية في النيجر هي وحدها المخولة بإلغاء الاتفاقيات بين البلدين.

وكان قائد الهجوم العسكري في النيجر، الجنرال عبدالرحمن تشياني قد أعلن أيام عزل رئيس البلاد وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال، قبل أن يعلن نفسه حاكما للبلاد.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى