عام

استياء في دولة الاحتــــ.لال . من بيان الأمم المتحدة الداعم لفلســـ.طين

غوتيريش: لا حياد في المطالبة بإنهاء الاحتلال ووقف الحصار المفروض على قطاع غزة

ساد الاستياء، أرجاء دولة الاحتــــ.لال الإســـ.. رائيلي، من بيان الأمم المتحدة أمس، الداعم لفلسطين وكفاحها من أجل الحرية.

وكانت الأمم المتحدة أمس، قد جددت تأكيد التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وحقه في العيش في سلام وكرامة.

وقال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة بمناسبة “اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، الذي يوافق الـ29 من نوفمبر من كل عام:” يأتي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام في ظل أحد أحلك الفصول في تاريخه، وإن هذا اليوم هو يوم لإعادة تأكيد التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وحقه في العيش في سلام وكرامة”.

وتطرق الأمين العام في رسالته إلى معاناة الفلسطينيين في غزة جراء الحصار والحرب اللذين يمارسهما الاحتلال عليه، مشيرا إلى إجبار 1.7 مليون شخص على ترك ديارهم دون وجود أماكن لإيوائهم.

وحذر من خطر تصاعد الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، إلى حد الخروج عن السيطرة، مشددا على أنه لا حياد في المطالبة بإنهاء الاحتلال ووقف الحصار المفروض على قطاع غـــ.زة.

وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قد نظمت أمس، وقفة تضامنية بهذه المناسبة، عبر فيها السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، عن الموقف القوي لنصرة فلسطين وعلى التضامن الكامل والمطلق مع فلسطين ونضالها العادل.

وأضاف أبو علي، في كلمته، بأن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة المركزية وعلى رأس أولوياتها أيا كانت الظروف، منوها إلى المضي قدما في دعم شعب فلسطين ونضاله العادل والمشروع لاسترجاع حقوقه الوطنية كاملة مهما غلت التضحيات وطال الدرب.

ولفت إلى العـــ.دوان الإســـ.رائيلي وإلى الاستيطان والتهجير والتهويد والتدمير الذي تمارسه سلطات الاحتلال، مشددا على أن هذه الحرب لن تكسر إرادة الشعب الفلســـ.طيني بل ستجعله أشد إصرارا وعزما على انتزاع حريته وتحقيق استقلاله.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى