أسعار الذهب اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025 في مصر .. «أنسب وقت للأستثمار»
تشهد أسعار الذهب في مصر حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الجمعة الموافق 21 نوفمبر 2025، داخل محلات الصاغة، وذلك بعد موجة من التذبذب التي شهدها السوق خلال الأسابيع الماضية.
ويواصل المعدن الأصفر ثباته لليوم الثاني على التوالي، رغم قرار البنك المركزي المصري الصادر مساء أمس بشأن سعر الفائدة.
أسعار الذهب اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025
تُظهر مؤشرات السوق أن عيار 21، الأكثر تداولًا بين المستهلكين في مصر، سجل آخر تحديث عند مستوى 5420 جنيهًا للبيع و5470 جنيهًا للشراء، مع استمرار حالة الهدوء دون أي تغيرات تُذكر منذ بداية التعاملات.
وخلال الأسابيع الماضية، فقد الذهب ما يتراوح بين 300 إلى 500 جنيه للجرام الواحد بمختلف الأعيرة، نتيجة تحركات السوق المحلية والعالمية. ورغم هذا التراجع، إلا أن الأسعار استقرت نسبيًا خلال اليومين الأخيرين.
أما بالنسبة لأسعار الأعيرة الأخرى، فقد سجل عيار 24، وهو الأعلى قيمة وسعرًا، نحو 6194 جنيهًا للبيع و6251 جنيهًا للشراء، بينما بلغ سعر عيار 18، وهو الأكثر رواجًا بين فئات معينة من المستهلكين، نحو 4645 جنيهًا للبيع و4688 جنيهًا للشراء. أما عيار 14 الأقل تكلفة فقد سجل 3613 جنيهًا للبيع و3646 جنيهًا للشراء.
سعر الجنيه الذهب
ووصل سعر الجنيه الذهب إلى نحو 43.36 ألف جنيه للبيع و43.76 ألف جنيه للشراء، في حين بلغت أسعار أوقية الذهب في السوق العالمية نحو 4087 دولارًا للبيع و4088 دولارًا للشراء.
على الصعيد العالمي، شهدت أسعار الذهب حركة هبوطية محدودة خلال تعاملات اليوم، مع حالة من الترقب لبيانات اقتصادية أمريكية مهمة ينتظرها المستثمرون خلال الأسبوع.
وتشير تقارير منصة «آي صاغة» إلى أن الأسبوع الماضي شهد تراجعًا محليًا بنحو 110 جنيهات، بينما فقدت الأوقية حوالي 85 دولارًا نتيجة تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
كما أدت التصريحات المتحفظة لبعض أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بشأن استمرار التيسير النقدي إلى تقوية الدولار وتقليل الإقبال على الذهب.
وزاد من تأثير ذلك استمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي الأطول في تاريخ البلاد، مما يضغط على النشاط الاقتصادي ويؤثر على قرارات المستثمرين.
وينتظر السوق العالمي خلال الأيام المقبلة صدور محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي، يليه تقرير الوظائف غير الزراعية، وهما من العوامل الأساسية التي قد تعطي لاتجاهات الدولار والذهب زخمًا جديدًا، خاصة مع ترقب الأسواق لأي مؤشرات قد تعكس تباطؤًا اقتصاديًا قد يؤثر في سياسة الفيدرالي تجاه أسعار الفائدة.
