عاممقالات

الأهلى و المصرى الإسماعيلى .. حان الوقت لبداية جديدة

لاشك ان اللقاء الذى جمع بين نادى الأهلى ونادى الزمالك بعد الدعوة التى وجهها نادى الزمالك برئاسة كابتن حسين لبيب لمجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة الكابتن محمود الخطيب كان من الأخبار السعيدة والمفرحة ليغلق هذا اللقاء صفحة مظلمة سابقة تسبب فيها أشخاص غير أسوياء مُفلسين أخلاقيا ويجدون فى الإنقسامات وبث الفتن والوقيعة والتفرقة وتوجية السباب واللعنات للجميع البيئة المناسبة لتواجدهم وتصدرهم الساحة.

الأهلى والزمالك هما عنوان الرياضة المصرية وأبطال إفريقيا والعرب فى المنافسات الرياضية ونجاح وقوة كلا الناديين هو نجاج للمنتخبات الوطنية في جميع الرياضات، وأتمنى أن ينعكس هذا الوفاق على سلوكيات جماهير الناديين وطى الصفحة الماضية المظلمة وأن يشجع كلاهما فرق ناديه دون التعرض للنادى الآخر بأى سوء سلوك أو سباب.

وأتمنى أن نشاهد إنعكاس هذا الود والصفحة الجديدة على لاعبى الناديين أثناء اللقاءات والمنافسات الشريفة التى تجمع بينهما، وأن يكون هناك ميثاق شرف أخلاقى يمنع كلا الناديين من المزايدة في عقود اللاعبين وعدم الدخول في صفقات النادى الأخر.

وفى إعتقادى أن الوقت مناسب جدا والظروف مهيأة لتصفية الأجواء بين أندية الأهلى و الإسماعيلى والمصرى، وأن يتم غلق صفحة مقيته ومؤلمة من الفتن والإنقسامات بين الأندية الثلاثة، وأن تكون هناك مبادرة عاجلة لتحقيق هذا الهدف النبيل.

الظروف التى نعيشها الأن وتعيشها بلادنا تستوجب سرعة تصفية الأجواء ووحدة الصف، وألا يصبح هناك أى ضغينة أو حقد أو خلاف بين جموع الشعب المصري، فالرياضة وسيلة ترفية وإمتاع وليست لبث الفرقة والفتنه بين أبناء الوطن الواحد.

أتمنى أن يحدث هذا الوفاق قريبا جدا ونرى النادي الأهلي وفرقه متواجدين فى الإسماعيلية وبورسعيد، الأمر الذى سينعكس وسيكون له دور إيجابى على المستوى الجماهيرى، وسيكون هناك جماهير منزوعة الأحقاد وسوء السلوك، وساعتها ستعود المدرجات لتمتلىء بالجماهير عن آخرها، فتواجدها فى المباريات سبب رئيسى في تحقيق متعة مشاهدة المباريات، وسينعكس ذلك أيضا على مستوى الفرق الوطنية التى ترفع إسم الوطن الذى نعشقة جميعا فى المحافل الرياضية القارية والدولية.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى