الأهلى وسيراميكا.. أداء مزيكا
المباراة حفلت بالندية والإثارة.. وأفشة أنهى اللقاء بالقاضية
انتفض الأهلى كالعادة فى الوقت الضائع.. ووجه ضربة قاضية لفريق سيراميكا كليوباترا في الوقت القاتل بخطف فوز ثمين ومثير في مباراة مؤجلة من الجولة الثانية.
وبينما كانت المباراة تتجه إلى التعادل فى ظل أداء قوي وندية من الفريقين رفض البديل محمد مجدي أفشة هذا السيناريو وأحرز هدفا قاتلا فى الدقيقة 91 أصاب به جماهير وجهاز سيراميكاركليوباترا بالسكتة القلبية.
والمباراة فى مجملها جاءت تحت عنوان “الأهلى وسيراميكا أداء مزيكا” حيث حفلت بالعديد من فنون اللعبة والندية والإثارة.
سجل للأهلي، ياسر إبراهيم ومحمد مجدي أفشة في الدقيقتين 33 و91، بينما أحرز أحمد قندوسي، هدف سيراميكا الوحيد في الدقيقة 58.
وبهذا الفوز رفع الأهلي رصيده إلى 12 نقطة بالعلامة الكاملة من 4 مباريات، ليقفز للمركز الثاني، بينما تجمد رصيد سيراميكا عند 7 نقاط في المركز الثالث عشر.
المباراة بدأت منذ دقيقتها الأولى قوية ومثيرة وكانت السيطرة والغلبة لصالح فريق سيراميكاركليوباترا بقيادة محمد إبراهيم وجون اوبوكا وقندوسى المعار من الاهلي.. واستطاع محمد الشناوي إنقاذ مرماه من هدفين محققين.
وفى ظل سيطرة من لاعبي سيراميكاركليوباترا وتراجع في مستوى كل لاعبي الاهلي بإستثناء النشط طاهر محمد طاهر ومن ضربة ركنية حدثت دربكة أمام مرمى محمد بسام لتنشق الأرض عن قلب دفاع الأهلي ياسر إبراهيم ويودعها المرمى وسط فرحة لاعبي وجماهير الأهلي والجهاز الفني.
لم يتأثر سيراميكاركليوباترا بالهدف وظل يهاجم لادراك التعادل وسط استبسال كبير من الشناوي وأكرم توفيق.
مارسيل كولر، مدرب الأهلي، أجرى تعديلات جديدة على التشكيل الأساسي، ولعب بتوليفة هجومية مختلفة، بتواجد بيرسي تاو في مركز رأس الحربة، بجواره طاهر محمد يمينا وأحمد عبد القادر يسارا.
وفي الوسط، تواجد مروان عطية وإمام عاشور مع آليو ديانج، خلفهم الرباعي الدفاعي أكرم توفيق وكريم الدبيس ومحمد عبد المنعم وياسر إبراهيم، كما عاد محمد الشناوي لعرين الأهلي بعد غيابه المباراة الماضية أمام المقاولون.
بدأ اللقاء بإيقاع سريع وهجمات متبادلة بين الفريقين، حيث أحرج أيمن الرمادي، مدرب سيراميكا، نظيره كولر، وشكل خطورة كبيرة باستغلال مفاتيح لعبه.
تعرض الشناوي لاختبارات خطيرة في وقت مبكر، حيث تصدى لتسديدة محمود زلاكا، ورأسية من أحمد قندوسي، ارتطمت بالقائم.
كما تحكم الثنائي محمد إبراهيم ومحمود توني في خط الوسط، بينما جاءت محاولات الأهلي من اجتهادات فردية بتسديدات بعيدة لطاهر وعبد القادر، وأخطرها إمام عاشور، أبعدها الحارس محمد بسام بصعوبة.
في الدقيقة 22، أضاع الأهلي أخطر الفرص، بعد كرة عرضية من كريم الدبيس، قابلها (تاو) بضربة رأس فوق العارضة.
وبعد 11 دقيقة من هذه المحاولة، فض الأهلي الاشتباك بهدف أول سجله ياسر إبراهيم بعد ركلة ركنية، نفذها أحمد عبد القادر.
انتفض فريق سيراميكا مجددا، وسعى لإدراك هدف التعادل، وكاد أن يتحقق مسعاه بفرصة خطيرة أضاعها مهاجمه النيجيري، جون إيبوكا في الوقت بدل الضائع.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بإثارة كبيرة، حيث سدد (زلاكا) كرة في القائم الأيمن، بينما أضاع طاهر محمد فرصة مؤكدة، تصدى لها الحارس محمد بسام.
ورغم تنشيط خط وسط الأهلي بين الشوطين بنزول أحمد نبيل (كوكا) مكان مروان عطية، إلا أن سيراميكا واصل سيطرته، وأدرك التعادل سريعا بتسديدة قوية من قندوسي بعد تمريرة من محمد إبراهيم.
رفض اللاعب الجزائري الاحتفال بهدفه في الأهلي، فريقه السابق، لكن قندوسي واصل إزعاجه للدفاع الأحمر، وكاد يسجل هدفا ثانيا، لولا يقظة الشناوي في التصدي لانفراد تام.
في الدقيقة 68، نال رجب نبيل مدافع سيراميكا بطاقة حمراء بعد إنذار ثان، بسبب عرقلة كريم الدبيس.
أسرع كولر لتنشيط صفوف الأهلي، واستغلال النقص العددي لمنافسه، حيث أشرك كريم فؤاد مكان بيرسي تاو ثم أفشة وحسين الشحات مكان إمام عاشور وعبد القادر، وأخيرا أنتوني موديست مكان أكرم توفيق.
في المقابل، سحب أيمن الرمادي، مدرب سيراميكا، عددا من أوراقه الهجومية مثل زلاكا ومحمد إبراهيم وإيبوكا، ودفع بعناصر دفاعية لمواجهة النقص العددي وضغط الأهلي، حيث أشرك خالد صبحي ورشيد أحمد وسعد سمير.
ضغط الأهلي بكل قوة، حيث أهدر طاهر محمد فرصة جديدة، وسدد الشحات كرة أخرى، بينما تعثر أنتوني موديست، بغرابة، في محاولتين.
احتسب الحكم 7 دقائق وقت بدل ضائع، استغلها الأهلي سريعا، حيث لعب كريم فؤاد كرة عرضية، قابلها (أفشة) برأسه في الشباك، ليسجل الهدف الثاني.. وكاد الشحات أن يسجل هدفا ثالثا، إلا أن محمد بسام أنقذ مرماه بتصد مميز، لينتهي اللقاء بفوز مثير للأهلي
