الجماعة قطيع..يقودها الديكتاتور خيرت الشاطر
اتصلو بالظواهرى لتوطين تنظيم القاعدة فى سيناء..ودمروا سوريا
فتح نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد النار على جماعة الإخوان الإرهابية.. وكشف الكثير من الأسرار عن التنظيم ودوره فى نشر الإرهاب.
أكد نبيل نعيم أن جماعة الإخوان تعد الأب الروحي لجميع جماعات الإرهاب ليس فقط على مستوى مصر، بل على مستوى العالم أجمع.
قال فى تصريحات تليفزيونية إن هناك عناصر من جماعة الإخوان وقت القبض على سيد قطب، وعند الذهاب لإعدامه كانوا يكبرون، ويصرخون إلى الجحيم يا قطب.. موضحا أنه عندما شاهد ذلك القيادي شكري مصطفى، كفرهم.. فهي جماعة تكفيرية.
وأشار إلى أن الإخوان يخترعون في الدين ما لم يأتِ الله به من سلطان.. مستطردا : الدين بيقول الإنسان يقول لا إله إلا الله.. والإخوان ممكن يكفروا حد عشان مش فاهم معنى لا إله إلا الله، رغم إن الإسلام قال من قال مش من فهم، هو يعني لازم الكل يبقى زي ابن تيميه عشان يبقى مسلم!
وأضاف أنه التقى خيرت الشاطر في السجن، عندما تم القبض عليه في قضية سلسبيل.. موضحا أنه ديكتاتور.. و«ده مخليه ثابت في مركزه بالجماعة.. على عكس الجماعات الأخرى السيطرة عليها صعب، وكل واحد أمير نفسه».
وأكد أن الإخوان مثل القطيع يجب أن يكون له قائد وهم من جعلوا خير الشاطر يسيطر عليهم.
وأشار إلى أن الفكر القطبي قائم على التوقف في المسلمين الذين ظاهرهم الإسلام.. موضحا :«ده كلام فاضي طبعًا، لأن الرسول لم يوقف الإسلام على الفهم بل على النطق».
وفجر نعيم مفاجأة من العيار الثقيل بأن خيرت الشاطر كان له علاقة بجاسوس إسرائيلى اسمه ديفيد تواجد معه طول الوقت في السجن بحكم أنه لا يتحدث العربية وكان خيرت الشاطر هو من يتحدث معه ويفهم طلباته.
وأضاف نعيم، ساخرًا: الإخوة كانوا يسألونني ليه خيرت قاعد مع الجاسوس طول الوقت.. رديت عليهم إن خيرت الشاطر يوثق لجماعة الإخوان، وهياخد شهادة ميلاد للإخوان من إسرائيل – بحسب تعبيره-
وأشار إلى أن ما فعلته جماعة الإخوان في سوريا، لم تستطع إسرائيل فعله في كل حروبها مع البلد العربي.. مؤكدًا أن جماعة الإخوان الإرهابية استنزفت إقليم سوريا بشكل كبير جدًا، حيث استمر الإرهاب لمدة 20 سنة.
وأكد أن الإخوان يشيعون الفتنة في المجتمع بتصنيفه هذا مسلم وهذا مسيحي وهذا شيعي وهذا أمر خاطئ.. موضحا أنا رحت سوريا ولبنان ومفيش أي فرق بين الناس».
وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصلت مع محمد، شقيق أيمن الظواهري، وطلبوا منه أن يأتي بتنظيم القاعدة كله ويستقروا في سيناء حتى تدخل إسرائيل لتقاوم الإرهاب وبعدها تستولي على سيناء.
وروى أن شقيق الظواهري طلب منهم إرسال أموال له، وبالفعل أرسلوا له مبلغ 2.5 مليون جنيه مبدئيا.
وعن محاولة استقواء الإخوان بالجماعات الإسلامية والجهاد.. قال إن ذلك لم يكن استقواءا ولكنه استحواذا.. لأنهم خافوا أن يبطشوا بهم وتفلت منهم الدولة، وكانوا يلعبون على فكرة العصا والجزرة.