عام

الإمارات: هجمات حماس تصعيد خطير .. وحماية المدنيين أولوية

أكدت الخارجية الإماراتية، في بيان لها أن الهجمات التي تشنها حماس ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على التجمعات السكانية، تشكل تصعيدا خطيرا وجسيما.

ودعت وزارة الخارجية في بيان مساء أمس، الأحد، إلى حماية المدنيين وشددت على أن الأولوية العاجلة هي إنهاء العنف وحماية المدنيين.

وأعربت الوزارة عن استيائها الشديد إزاء التقارير التي تفيد باختطاف مدنيين إسرائيليين من منازلهم كرهائن، وأكدت على ضرورة أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي، وضرورة ألا يكونوا هدفا للصراع.

وأعربت الإمارات عن تعازيها لأسر الضحايا ودعت إلى بذل كافة الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث مواجهة إقليمية أوسع نطاقا.

كما عبرت عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح الإسرائيلية والفلسطينية نتيجة لاندلاع أعمال العنف، ودعت الطرفين إلى وقف التصعيد وتجنب تفاقم العنف وما يترتب على ذلك من عواقب مأساوية تؤثر على حياة المدنيين والمنشآت.

وشددت الإمارات على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي معا لمنع أعمال العنف التي تهدد عدم الاستقرار على نطاق أوسع وامتدادها، بما في ذلك مشاركة مجموعات أخرى.

كما أكدت أنه يجب على المجتمع الدولي أن يظل حازما في مواجهة هذه المحاولات العنيفة التي تحاول أن تعرقل الجهود الإقليمية الجارية الرامية إلى الحوار والتعاون والتعايش، ويجب ألا يسمح للتدمير الوجودي باجتياح منطقة عانى شعبها ما يكفي من الحروب والأزمات.

وأفادت الوزارة في بيانها بأن الإمارات تواصل بشكل وثيق مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لإعادة تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بأسرع وقت ممكن في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية وفقا لحل الدولتين للفلسطينيين والإسرائيليين الذين يستحقون العيش بسلام وكرامة.

وكانت “حركة حماس”، قد أطلقت فجر السبت الماضي عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.

واعترفت القوات الإسرائيلية والشرطة وغيرها من الأجهزة الأمنية بسقوط قتلى في صفوفهم بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين وأجانب بيد حماس دون تحديد عددهم.

وفي المقابل أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ردا على “طوفان الأقصى” وشن غارات على قطاع غزة، لم تتوقف حتى الآن، وسط مقاومة فلسطينية باسلة، أعادت للروح العربية بعضا من حياة، بعدما ظنت أنها خلدت إلى الموت.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى