الاستخبارات الأمريكية تحقق فى وصول مخدر الكوكايين إلى البيت الأبيض
الأمن أغلق المكان لمدة قصيرة.. وبايدن رفض الإجابة على أسئلة الصحفيين حول الواقعة
فتحت أجهزة الاستخبارات الأمريكية التحقيق في كيفية وصول مخدر الكوكايين إلى البيت الأبيض.. حيث تقوم حاليا بتجميع بيانات الزائرين، وفحص تسجيلات كاميرات المراقبة.
وأدى اكتشاف كمية من المخدر في الجناح الغربي بالبيت الأبيض، والذي يضم المكتب البيضاوي، ومكاتب عمل يستخدمها مساعدو الرئيس، إلى إخلاء المكان بشكل سريع لمدة قصيرة.
وعثر عملاء الأجهزة السرية الأمريكية على المسحوق المخدر خلال نوبة تفتيش دورية في موقع يتاح للزوار الوصول إليه.
وفي ذلك الوقت، كان الرئيس جو بايدن وأسرته جميعا في منتجع كامب ديفيد الرئاسي.
وقال مسؤول بارز لشبكة سي بي إس، الشريك الأمريكي لبي بي سي، إن المخدر عثر عليه في خزانة صغيرة يستخدمها العاملون في البيت الأبيض والزوار على حد سواء لترك هواتفهم المحمولة.
وأغلق البيت الأبيض، لمدة قصيرة بعد منتصف ليل الأحد الماضي بتوقيت جرينتش.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الأجهزة الاستخباراتية ستبحث كيفية دخول المخدر إلى هذا المكان.
ويسمح للعاملين في البيت الأبيض بدعوة أصدقائهم وأقاربهم للقيام بجولة في الجناح الغربي بالبيت الأبيض، لكن يجب على الزوار ترك هواتفهم المحمولة وأغراضهم الخاصة في خزائن صغيرة عند البهو الخارجي.
وقالت كارين جان بيير إن “المنطقة التي عثر فيها على الكوكايين، يقبل عليها الضيوف بكثافة”.. موضحة نحن لدينا ثقة بأن عملاء الاستخبارات سيصلون إلى كافة الحقائق.
قالت إنه تم إبلاغ الرئيس بايدن بما جرى.. لكن بايدن لم يجب على أسئلة الصحفيين أمس عن هذا الأمر.
ووجه سيناتور ولاية أركنسو، الجمهوري، توم كوتون، وهو كبير النواب الجمهوريين في اللجنة القانونية بالكونجرس، قائمة بمجموعة من التساؤلات لمدير الجهاز الاستخباراتي المسؤول عن تأمين البيت الأبيض، فيما يتعلق بوصول المخدر إلى هذا المكان، الذي يخضع لحراسة مشددة.
والكوكايين مخدر محظور في الولايات المتحدة حسب قانون مكافحة المواد المخدرة.
ويمتد الجناح الغربي في البيت الأبيض على مساحة كبيرة. ويضم عدة طوابق ويحوى المكتب البيضاوي الذي يستخدمه الرئيس وغرفة الاجتماعات السرية.
ويضم الجناح أيضا مكتب نائب الرئيس، ومدير الموظفين في البيت الأبيض، ومكتب الإيجازات الصحفية، ومكاتب مئات العاملين في الإدارة.