عام

البابا تواضروس : مرحبا بأى شخص ينتقدني من أجل الفهم وليس من أجل السفسطة والمجادلة والشهرة

أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن الحوار بين الكنيسية المصرية والكنائس الأخرى حول العالم، بدأ بشكل غير رسمي وكان يشهد خلافات كثيرة، وهو ما دفعه لتوجيه الأطراف المشاركة في هذه الحوارات؛ لدراسة الطرف الآخر ولتفكيره ولغته والتعرف على ثقافته.

وأضاف فى تصريحات تليفزيونية أن هذا الأمر حقق نتائج جيدة وساهم في تقريب الفهم فيما بينهما.. مؤكداً أن الخلاف الجذري فيما بين الكنائس المسيحية حول العالم به جانب لاهوتي ويدخل فيه صبغة سياسية أيضا.

واستشهد البابا بمثال لانشقاقات الكنائس المسيحية حول العالم، بما حدث مؤخرا من انشقاق الكنيسة الأوكرانية عن الروسية على الرغم من أنهما تتحدثان نفس اللغة

وقال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن النقد أمر ليس غريبا وكان موجودا في كل العصور وكل الدول.

وأوضح فى تصريحات تليفزيونية أن الأفراد بحاجة إلى تعلم وفهم أكثر وهو ما يحدث بالفعل من خلال محاولات شرح وإفهام هؤلاء من قبل البابوات في الكنائس.

وأضاف أنه يُجري مقابلات مع بعض الأشخاص الذين ينتقدونه ويريدون الفهم والمعرفة، مؤكداً : «بابي ومكتبي مفتوح لأي شخص ينتقدني من أجل الفهم، وليس من أجل السفسطة والمجادلة أو الشهرة، لأن وقتي لا يسمح لهذا.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى