اقتصاد

«البترول»: ارتفاع سعة خطوط أنابيب «سوميد» .. إلى 117 مليون طن سنويا

ذكرت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن سعة خطوط أنابيب الشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد)- الممتدة بطول 320 كيلومترا، بدءا من العين السخنة وحتى سيدي كرير بالإسكندرية- ارتفعت إلى 117 مليون طن سنويا حاليا.

أشارت الوزارة- في بيان، اليوم الأربعاء إلى أن وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي تفقد، اليوم، تسهيلات شركة (سوميد) بميناء العين السخنة، ووحدة التحكم الرئيسية بالميناء، والأرصفة البحرية، ونقاط تسهيلات الغاز الطبيعي المستورد، وسفينة التغويز، واستقبال المازوت.

وأكد بدوي، أن الزيارة تأتي في إطار برنامج الحكومة لإنهاء فترة تخفيف الأحمال الكهربائية، والتي وفرت لها الدعم المالي اللازم، لافتا إلى أن التسهيلات المتوفرة بالميناء أحد مرافق البنية الأساسية المهمة التي يعتمد عليها قطاع البترول في تحقيق خطط استقرار وتأمين إمدادات الوقود للسوق المحلي.

وأشار إلى أن الشركة تعد إحدى صور التكامل العربي الاقتصادي المهمة التي تضفي ميزات حيوية بفضل الموقع الجغرافي الاستراتيجي ما بين مناطق الإنتاج البترولي في الخليج العربي ومصر، ونقلها للبحر المتوسط، ومن ثم للأسواق العالمية عبر خطوط الأنابيب، مما يكسب المنتجين والمستهلكين فوائد متعددة، يأتي على رأسها تخفيض وقت النقل، وتقليل تكاليف الشحن لكل طن، وزيادة مرونة العمليات في ظل التكامل المستمر بين (سوميد) وقناة السويس.

ووجه بدوي الشكر للعاملين على الجهود المبذولة، مؤكدا تقديم كافة الدعم من الوزارة لهذه الجهود، وشدد على أهمية تطبيق كافة معايير السلامة والصحة المهنية، وحماية البيئة، داعيا إلى الاهتمام بالابتكار والحوار وطرح الأفكار، خاصة وأن مجالات التحول الطاقي وتوجه مصر نحو تنويع مصادر الطاقة والطاقات البديلة، يوفر فرصا استثمارية يمكن أن تدعم مراكز الكيانات البترولية القائمة، إذا ما واكبت تلك التطورات واستعدت لمستقبل الطاقة التي تعد قضية محورية في اهتمام الجميع. من جانبه..

أشار رئيس الشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) المهندس محمد عبدالحافظ، إلى أن (سوميد) التي تمتد عراقتها على مدى خمسين عاما منذ عام 1974، قامت خلالها بنقل 5.3 مليار طن من البترول الخام وأكثر من 100 مليون طن منتجات بترولية، تمتلك بعدا استراتيجيا مهما في تأمين احتياجات مصر من الزيت الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي.

وناقش الوزير مجموعة من القيادات والعاملين بشركة (سوميد)، طبيعة عمل الموقع وما يتوافر للعاملين من تدريبات وقدرات والقدرة على إدارة خطط الطوارئ، مؤكدا الدعم الكامل لانتظام وتنفيذ خطط العمل.

كما ناقش خلال تفقده لمركز التحكم في الميناء التقنيات المستخدمة، ومدى تدريب العاملين عليها، وقدرتهم على إدارتها، مؤكدا أن كفاءة إدارة عمليات الميناء، بما يمثله من أهمية حيوية، ركيزة أساسية نعمل معا على تطويرها باستمرار.

وتفقد الوزير الرصيف البحري لاستقبال المنتجات البترولية وأعمال الشحن بالرصيف، ووحدة التحكم الرئيسية بالميناء، والأرصفة البحرية ونقاط تسهيلات الغاز الطبيعي المستورد، وسفينة التغويز، واستقبال المازوت، حيث كان في استقباله وفد من العاملين بالشركة.


 

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى