عاجلعام

«التربية» في مواجهة «الشائعات» .. بجامعة دمنهور

الطرابيشي وصلاح والأنصاري وعمارة ووالي

يؤكدون على دور الإعلام فى محاربة الأفكار الهدامة

تقرير- محمد جرامون:

فى إطار الدور التوعوى وتصحيح المفاهيم الخاطئة، نظمت كلية التربية بدمنهور ندوة حول «دور الإعلام فى مواجهة الأفكار الهدامة ومواجهة الشائعات، تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبدالحميد السيد عبدالحميد القائم بمهام رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة، والدكتورة أمل مهران عميد كلية التربية بدمنهور، وبتنسيق الدكتور محمد داوود المتحدث بإسم جامعة دمنهور.
حاضر في الندوة، الأستاذ الدكتور مدحت الانصارى وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والكاتب الصحفى رزق الطرابيشى نقيب الصحفيين بالإسكندرية وغرب الدلتا، والكاتب الصحفي محمد صلاح مدير تحرير جريدة الشروق.

فى بداية الندوة أكد الأستاذ الدكتور مدحت الانصارى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الجامعة تولي إهتماما بتثقيف الطلاب وتوعيتهم وتاتي هذه الندوة في وقت هام للغاية، بعدما زادت الشائعات في الفترة الأخيرة، ما استوجب التصدي لها والتعريف بالدور الذي يقوم به الإعلام فى مواجهة الأفكار الهدامة.
أضاف الدكتور سامي عمارة وكيل الكلية لشئون الطلاب أن الدور الذى يلعبه الإعلام فى مواجهة الشائعات لا ينكره أحد، وطالب بزيادة هذا الدور الفعال لتوعية شبابنا لأنهم الفئة الأكثر استهدافنا للافكار الهدامة.
وفي كلمته، أكد الكاتب الصحفي رزق الطرابيشى نقيب الصحفيين بالإسكندرية أن الشائعات كثيرا ما ادت إلى كوارث كما أن لها أهدافاً خبيثة تهدف إلي هدم المجتمع وتخريبه، وفى الفترات الأخيرة تم إطلاق العديد من الشائعات تهدف لخلق حالة من الفوضى لكن الدولة وأجهزتها كانت لها بالمرصاد وأحبطتها في مهدها.

أضاف الطرابيشى أن الشائعات تصاعدت في الفترة من ٢٠١٤ وحتى ٢٠٢١ وزادت بشكل كبير أثناء فترة كورونا وكانت هناك محاولات لبث الخوف والرعب بين الناس ولكن الإعلام والدولة لعبوا دورا كبيرا للقضاء على هذه الشائعات.
وقال الكاتب الصحفي محمد صلاح مدير تحرير جريدة الشروق إن الشباب هم الهدف الرئيسي لمروجي الشائعات والأفكار الهدامة، لأنهم حاضر الأمه ومستقبلها، مؤكداً ضرورة إستقاء المعلومات والأخبار من مصادر معروفة وموثوق بها، وألا ننجرف وراء اي شائعة ونكررها ونرددها، لأننا بذلك نساعد أصحاب النوايا الخبيثه في نشر سمومهم.

وأشاد صلاح بالدور الذي يقوم به المركز الإعلامي لمجلس الوزراء والهيئة العامة للإستعلامات للرد الفوري على أي شائعة للقضاء عليها في مهدها، وطالب صلاح بضرورة التكاتف لمحاربة الأفكار الهدامة والشائعات التي لا تريد الخير لبلادنا، وستظل مصر بلد الأمان والاستقرار رغم ما نمر به من مصاعب اقتصادية، ولكننا أفضل من كثير من البلاد التي تحيط بنا.
وفي نهاية الندوة أكد الأستاذ الدكتور محمد والي عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور في مداخلته أن الشائعة قد تكون خبراً صحيحاً ولكن تضاف إليه معلومات غير صحيحة، وهذا هو مكمن الخطورة.

وأضاف أن العقل البشري يميل دائما إلى تصديق الشائعة أكثر من الحقيقة ولذلك فإننا مطالبون جميعا بالتكاتف لمحاربة الشائعات والأفكار الهدامة، ويأتى في مقدمتنا الدور الإعلامى صاحب الصوت السموع والمؤثر.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى