التعليم.. أمن قومي وعلى رأس أولويات الدولة المصرية
حجازى: تطوير المنظومة التعليمية يحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية
النزاهة والشفافية والعدالة في الاختيار.. أساس تعيين ال30 ألف معلم
أكد د. رضا حجازى،وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن التعليم يمثل قضية أمن قومي، وهو ما يجعله على رأس أولويات الدولة المصرية.. مشيراً إلى أن تطوير المنظومة التعليمية يحظى باهتمام بالغ.. وأن المعلم يمثل أهم عوامل نجاح المنظومة التعليمية.
وأضاف الوزير أن الدولة لا تدخر جهدًا في سبيل تقديم كافة أشكال الدعم للمنظومة التعليمية، سعيًا لتطويرها بجميع عناصرها، وتعزيز جودة خدماتها، وتحسين أحوال العاملين بها اقتصاديًا، واجتماعيًا، ومهنيًا، وكذلك الارتقاء بمستوى الخبرات التربوية والتعليمية، وكذلك المهنية التي يكتسبها المعلمون والطلاب.
قال وزير خلال تفقده برنامج التدريب الذهني والبدني للمعلمين الجدد الناجحين في “مسابقة ٣٠ الف معلم” بمدرسة سراى القبة الإعدادية أن التعليم يمثل قضية أمن قومي و يأتي على رأس أولويات الدولة المصرية.. موضحا أن تطوير المنظومة التعليمية يحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية.. موضحا أن المعلم يمثل أهم عوامل نجاح المنظومة التعليمية.
وأضاف الوزير أن الدولة لا تدخر جهدًا في سبيل تقديم كافة أشكال الدعم للمنظومة التعليمية، سعيًا لتطويرها بجميع عناصرها، وتعزيز جودة خدماتها، وتحسين أحوال العاملين بها اقتصاديًا، واجتماعيًا، ومهنيًا، وكذلك الارتقاء بمستوى الخبرات التربوية والتعليمية، وكذلك المهنية التي يكتسبها المعلمون والطلاب.
وقال حجازي إنه إيمانًا من الوزارة بأهمية دور المعلم وضرورة تنميته مهنيًا بما يتماشى مع استراتيجية التطوير الشاملة للمنظومة التعليمية، ترتكز رؤية الوزارة للمستقبل على اختيار معلمين يتمتعون بمهارات مهنية، ومعارف متجددة، وقيم وسلوكيات مهنية سليمة ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعليم الحديثة المرتبطة بالتحول الرقمى والطفرات التكنولوجية، بما يمكنهم من بناء شخصية الطفل وتطوير قدراته من جميع الجوانب المعرفية والمهارية وإعداده للمستقبل.
وأشار حجازي إلى أن اختيار المعلمين وتعيينهم يمر بمراحل عديدة لضمان امتلاكهم للمهارات اللازمة للنجاح في دورهم المنوط بهم سواء التربوية أو التكنولوجية أو الثقافية وبما يضمن تحقيق النزاهة والشفافية والعدالة في الاختيار، بدءا من اختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ومرورا بدورة التأهيل التربوى والحقيبة التدريبية الذهنية والبدنية بهدف تأهيلهم للاختبارات النهائية التي تعقدها جهة معنية تمهيدا لتعيينهم في مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمى للطلاب وبالمنظومة التعليمية للدولة.
وجه حجازي الشكر والتقدير للإدارة العامة للقيادات التربوية على الجهود التي بذلت خلال فترة قصيرة لإعداد وتنفيذ حقيبة تدريبية ذهنية وبدنية متكاملة للمعلمين الجدد ركزت علي رفع كفاءة اللياقة البدنية والذهنية ومحاكاة المقابلات الشخصية والإلمام بالمشروعات القومية الكبري، فضلا عن التخطيط للتدريب ومتابعته بهدف إعداد المتدربين بشكل مؤسسي ودقيق دون أن يتم تحمل أي تكلفة مالية، كما أعرب عن فخره واعتزازه بجهود مديري التدريب بالمديريات التعليمية وإدارات التدريب المختلفة علي مستوي الجمهورية وكذلك المدربين الذين نفذوا التدريب بكفاءة وفاعلية وبشكل تطوعي.
وشدد الوزير على أهمية إتمام المتدرب البرنامج التدريبى واجتياز الاختبارات المكملة التي تعقدها الجهة المعنية في تاريخ لاحق لتدريبه، مضيفًا أنه بعد اجتياز هذه الاختبارات سيتم البدء في الإجراءات التنفيذية لمسوغات التعيين بالتنسيق مع المديريات التعليمية.
وقد أجرى الوزير حوارًا مع المتدربات حول المواد التدريبية التى يتلقونها كما ناقشهم حول كيفية استفادتهن من التدريب وأهميته، حيث أشادت المتدربات بالمواد التدريبية، وأعربن عن مدى استفادتهن من موضوعات التدريبات المختلفة سواء التربوية أو الذهنية والبدنية، فى كيفية العمل على التخطيط للمستقبل، وتطوير العمل فى المدرسة، والتركيز على الأنشطة التربوية المختلفة، وتفاعل الطلاب، والاعتماد على النفس، والتعلم المستمر.
كما رد الوزير على مختلف الاستفسارات التي طرحتها المتدربات والمتعلقة ببعض الاجراءات التكميلية بالاجراءات المستقبلية.. حيث أكد أنه تابع على مدار الفترة الماضية كافة الخطوات التي قامت بها الوزارة للانتهاء من تدريب المعلمين الجدد بشكل كامل، لافتا إلى أن تنفيذ الوزارة الحقيبة التدريبية الذهنية والبدنية للمعلمين الناجحين في “مسابقة ٣٠ ألف معلم” جاء في إطار حرصها على تسريع الخطوات المتعلقة بتعيينهم.
وأضاف حجازي، خلال حواره مع المتدربات، على أهمية استقاء المعلومات من الإدارة العامة للقيادات التربوية وليس من أي جهة أخري بهدف تلقي المعلومات الصحيحة في كافة الاجراءات والخطوات المقبلة.
جدير بالذكر أن الحقيبة التدريبية لبرنامج التأهيل الذهنى والبدنى للمعلمين الجدد الناجحين فى “مسابقة 30 ألف معلم”، تم على مدار ثلاثة أيام، وتناولت الموضوعات التدريبية، خلال اليوم الأول، تنمية قيم الولاء والانتماء الوطني والتعريف بالمشروعات القومية وحروب الجيل الخامس، أما اليوم الثاني فتضمن التأهيل البدني ورفع الكفاءة البدنية للمعلمين والتواصل الفعال والذي تم تنفيذه داخل الملاعب والساحات الرياضية المتاحة في المحافظات، وبالنسبة لليوم الثالث فتضمن التدريب على مهارات الاتصال والتواصل وتطوير الذات ومهارات العرض والتقديم واجتياز المقابلة الشخصية.
وقد رافق الوزير، خلال الزيارة، الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير لشئون المديريات، ونادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة للقيادات التربوية، والأستاذ أيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة.