كتبت ـ ثناء القطيفى
فرحة لا توصف ابن دسونس أم دينار .. أحمد الحسن حرب يكتب اسمه بحروف من ذهب ضمن أوائل الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية، محققًا المركز السادس بنسبة 99.38%، ليحقق حلمه الكبير في دخول كلية الطب البشري بعد عام كامل من الكفاح والسهر. مفاجأة الخبر جاءت على لسان شقيقته التي زفت إليه النبأ السعيد، لتعم الزغاريد المنزل وتتحول لحظة الانتظار إلى لحظة تاريخية لن تُنسى.
حصل أحمد الحسن حرب بمحافظة البحيرة، على المركز السادس، في قائمة أوائل الثانوية الأزهرية للقسم العلمي، على مستوى الجمهورية، بنسبة 99.38%، ليتطلع إلى تحقيق حلمه بدخوله كلية الطب البشري، بعد عناء لمدة عام كامل من المذاكرة، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «كنت بذاكر مذاكرة طبيعية، وكل مادة تاخد حقها في المذاكرة، عشان أعمل اللي عليا».
أحمد عرف أنه من أوائل الثانوية الأزهرية من شقيقته
عرف «أحمد» أنه من أوائل الثانوية الأزهرية من شقيقته، التي كانت تطّلع صفحة الأزهر الشريف طوال الوقت، لتدخل على قلبه سعادة وفرحة لا تُوصف، وأخبرته في فرحة عارمة: «أول ما عرفت إني السادس على الجمهورية، قعدنا نهلل ونقول الله أكبر وضميت امى وكلمنا بابا.
لم يتوقع ” الحسن ” بأن يكون ضمن أوائل الثانوية الأزهرية، كان قلقان من امتحان الاحياء وخاصة بعد امتحان البلاغة، وتأكده من أنه أخطأ في سؤالين، إلا أن والدته كانت تدعو له في صلاتها، بأن يكون ضمن الاوائل ويكرمنا باتصال الشيخ احمد الطيب، “واضاف احمد” أستجبت الدعوه بقيت من الأوائل بسبب دعاء أمي، كانت بتدعيلي دايما أبقي من أوائل الجمهورية».
والد احمد الشكر الاول لربنا والاحمد وطبعاّ لوالده احمد واخويا عم احمد هو اللى كان بيحفظوا القران لاني انا كنت مسافر ولسه راجح فجر اليوم ووالدي جدهم اللي كانت دي امنيته والحمد لله عندنا اكثر من طبيب ومهندس وباذن الله هنروح نزوره النهارده بالمقابر ونقرا له سوره ياسين ووعد مني كل يوم جمعه بعد صلاه الجمعه هقرا له سوره الواقعه وسوره ياسين وان شاء الله هنعمل حفله كبيره في البلد دسونس ام دينار ونفرح كل اهالينا.
وأضافت والدة الطالب أحمد الحسن الحاصل على المركز السادس في الثانوية الأزهرية قلبي طاير من الفرحة، أحمد ربنا يحفظه ويبارك فيه تعب واجتهد وربنا وفقه وجبر خاطره كان قلبي حاسس إنه هو من الأوائل، كنت حاسة إنه هياخد الأول الثالث، بس الحمدلله ربنا كرمه وأي حاجة من عند ربنا كويسة. 
