امتحانات الثانوية العامة: ألغاز «الكيمياء» تصدم طلاب «العلمي» .. والجغرافيا سهلة

أدى طلاب الثانوية العامة امتحان مادتى الكيمياء والجغرافيا، بإجمالى 516918 طالبا وطالبة في شعبة العلمي، كما أدى طلاب الشعبة الأدبية الامتحان فى مادة الجغرافيا بإجمالى (192596) طالبا وطالبة، في 1986 لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية، وشهدت لجان السير تفتيش الطلاب قبل بدء اللجنة الامتحانية، حيث تم استخدام العصا الإلكترونية في تفتيش الطلاب أثناء الدخول لمنع أي محاولات غش إلكترونى.
وبعد بدء لجنة الامتحان نشرت جروبات الغش أسئلة امتحان مادتى الكيمياء والجغرافيا للثانوية العامة، وصرح شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأنه تم ضبط طالب قام بتصوير أجزاء من أسئلة امتحان مادة الكيمياء باستخدام هاتف محمول بلجنة بإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية.
كما تم ضبط طالب بلجنة بإدارة بسيون التعليمية بمحافظة الغربية قام بالغش الإلكتروني باستخدام هاتف محمول خلال امتحان مادة الكيمياء وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال الواقعة.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم ضبط طالب بهاتف محمول وسماعة أذن بلجنة بإدارة المنشأة الحديثة التعليمية بمحافظة سوهاج خلال امتحان مادة الجغرافيا وتم اتخاذ الاجراءات.
كما أوضح المتحدث الرسمي أنه تم ضبط طالب بلجنة بإدارة ببا التعليمية بمحافظة بني سويف خلال امتحان مادة الجغرافيا، قام بمحاولة الغش الالكتروني باستخدام هاتف محمول وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال الواقعة.
وشددت الوزارة على تطبيق القرار الوزاري رقم (34) لسنة 2018 بشأن تنظيم أحوال إلغاء الامتحان، والحرمان منه، والقانون رقم (205) لسنة 2020 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات، على أي حالات غش تم ضبطها.
وحول مستوى الامتحان، شهدت لجان امتحانات الثانوية العامة شكاوى طلاب الشعبة العلمية الذين صدمتهم صعوبة امتحان مادة الكيمياء، حيث أكد الطلاب على أن الأسئلة أفكارها صعبة وغريبة وبها ألغاز كما أن مستوى الامتحان يفوق الطالب المتميز ويصل لمستوى المعلم، ويوجد 20% من الأسئلة تحتاج لوقت إضافى، و30% صعب بما يعنى أن 50% من مستوى الأسئلة صعب ويحتاج إلى تركيز وفهم ووقت إضافى، كما تسببت صعوبة امتحان الكيمياء للثانوية العامة فى بكاء بعض الطلاب وانهيار بعضهم، فيما طمأنت وزارة التربية والتعليم الطلاب موضحة أنه يتم تشكيل لجنة فنية لمراجعة نموذج الأسئلة للتأكد من مطابقته للمواصفة الامتحانية إضافة إلى مراجعة نموذج الإجابة قبل بدء التصحيح.
في المقابل، تباينت ردود أفعال طلاب الشعبة الأدبية، حول مستوى امتحان مادة الجغرافيا، حيث أكد بعض الطلاب على أن أسئلة الامتحان سهلة ومستوى جزئيات الاختبار بسيطة وتخاطب المستويات المعرفية البسيطة والمتوسطة وتوجد بعض جزئيات الامتحان للطالب المتوسط ولكن مستوى الامتحان بشكل عام مرضى وغير معقد، كما أوضح بعضهم أن الأسئلة بها جزئيات صعبة تقترب من 15 سؤال في مستوى الطالب المتميز وتحتاج إلى تركيز وفهم.
وكان الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قد أصدر القرار الوزاري رقم (128) بشأن تكليف رئيس عام امتحان الثانوية العامة ونائبه.
ونص القرار على تكليف الدكتور أحمد محمد ضاهر، نائب الوزير، رئيسا عامًا لامتحان الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2023، كما نص القرار على تكليف محسن عبد العزيز صادق، رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم نائبا لرئيس عام امتحان الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2023 لتنظيم الأعمال الإلكترونية للجان الإدارة والنظام والمراقبة.
وحرص الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على متابعة سير امتحانات الثانوية العامة الدور الأول من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة، حيث يؤدي طلاب الشعبة العلمية الامتحان فى مادة الكيمياء، ويؤدى طلاب الشعبة الأدبية الامتحان فى مادة الجغرافيا، جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير ، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة ومحسن عبد العزيز نائب رئيس عام الامتحانات.
واطمأن الوزير قبل بدء الامتحان، على التواصل مع جميع مديري المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، كما اطمأن على تواجد ممثلي وزارة الداخلية؛ لتأمين مقار لجان السير بجميع المحافظات، ووصول أوراق الأسئلة إلى ووجه الوزير مديريات التربية والتعليم، ووجه الدكتور محمد عبد اللطيف مديرى المديريات ببذل المزيد من الجهود لضبط وانتظام سير الامتحانات، كما وجه الوزير الشكر لكافة المشاركين بغرفة العمليات المركزية على الجهود المبذولة لضمان مواصلة اجراءات انتظام سير اللجان، مؤكدا وضع مصلحة الطلاب وتوفير كافة سبل الراحة لهم على رأس الأولويات.
وتفقد وزير التربية والتعليم، غرفة اللجنة الفنية المسئولة عن مراجعة ورق الأسئلة ونماذج الاجابة للامتحانات للاطمئنان على مراجعتها قبل بدء عملية التصحيح.






