عام

كواليس التحقيق مع والدة شيماء جمال.. لماذا تم القبض عليها؟

كشفت المحامية مها أبو بكر، كواليس وتفاصيل الأزمة القانونية الأخيرة التي تعرضت لها السيدة ماجدة الحشاش، المعروفة إعلامياً بـ “أم شيماء” (والدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال)، موضحة الحقائق القانونية التي أدت إلى القبض عليها ثم إخلاء سبيلها.

سبب الاستدعاء: فيديو “ادعاء حيازة سلاح”

​أوضحت أبو بكر أن نقطة البداية كانت في تاريخ 17 ديسمبر، حينما تم استدعاء موكلتها لمناقشتها بشأن مقطع فيديو رصدته وحدة المتابعة بوزارة الداخلية.

ووفقاً للتحقيقات، فقد ظهرت السيدة ماجدة في الفيديو وهي تدعي حيازتها لسلاح ناري، مما استوجب تدخل الجهات الأمنية للتحقق من صحة الأمر.

دوافع “أم شيماء” والرد على الاتهامات

​خلال خضوعها للاستجواب، نفت السيدة ماجدة الحشاش حيازتها لأي أسلحة فعلية بصفة غير قانونية. وأكدت في أقوالها أن التصريحات التي وردت في الفيديو كانت تهدف فقط إلى توفير الحماية لنفسها ولحفيدتها، وذلك نتيجة تعرضها لتهديدات مستمرة من قبل بعض الخصوم، مشيرة إلى أن الأمر لم يتعدَّ كونه رد فعل على تلك الضغوط.

قرار النيابة العامة بضمان مالي

​أكدت الدفاع مها أبو بكر أن موكلتها خضعت للتحقيق أمام النيابة العامة، والتي انتهت إلى اتخاذ قرار بإخلاء سبيلها مساء يوم الخميس الموافق 18 ديسمبر، وذلك مقابل كفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه.

الإجراءات القانونية القادمة

​واختتمت المحامية تصريحاتها بالإشارة إلى أن جميع الإجراءات التي اتُخذت تمت في إطارها القانوني السليم، مع استمرار استكمال المسار الإجرائي للقضية، مشددة على التزام موكلتها بالقانون واحترامها الكامل لسير التحقيقات.

​إخلاء سبيل بكفالة وترحيل مفاجئ

​قررت جهات التحقيق إخلاء سبيل والدة شيماء جمال بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه في واقعة “ادعاء حيازة سلاح ناري”، إلا أن الفرحة لم تكتمل؛ حيث قررت الأجهزة الأمنية ترحيلها إلى محافظة مرسى مطروح.

وجاء قرار الترحيل لتنفيذ أحكام قضائية غيابية صادرة بحقها في قضيتي “إيصال أمانة” بإجمالي أحكام تصل إلى الحبس 5 سنوات.

​تفاصيل “فيديو التهديد” الذي فجر الأزمة

​بدأت الأزمة عندما أجرت السيدة ماجدة الحشاش مداخلة هاتفية ادعت فيها حيازتها لـ سلاح ناري منذ 18 عاماً، وهددت باستخدامه ضد محامي الطرف الآخر (إبراهيم طنطاوي) وصديقة ابنتها الراحلة (علياء سلامة).

  • ​رد فعل الأمن: تحركت الأجهزة الأمنية فوراً لفحص الفيديو، وبمواجهتها اعترفت أن تصريحاتها كانت “مجرد تهديد” وأنها لا تملك سلاحاً مرخصاً.
  • ​البلاغ الرسمي: تقدم المحامي إبراهيم طنطاوي ببلاغ رسمي عبر صفحة وزارة الداخلية، مؤكداً تعرضه لتهديد مباشر بالقتل والسب والقذف والتشهير.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى