عام

الحفنى لمديرى المطارات : إرضاء الراكب وتلبية احتياجاته مهمة نتشرف بها 

دوركم محورى وفعال فى تسهيل تجربة سفر الراكب منذ وصوله بوابة المطار وحتى صعوده الطائرة ⁠

تطبيق أعلى معايير السلامة والتشغيل لضمان جوده الخدمات المقدمة

أكد سامح الحفنى وزير الطيران المدني أن إرضاء الراكب وتلبية احتياجاته وخدمته هى مهمة نتشرف بها، وأولوية قصوى نضعها في مقدمة أجندة عملنا في مختلف مواقع العمل بالوزارة.. مشيرًا إلى أهمية دور قطاع السلامة والمطابقة للقيام بمهام التقييم المستمر للمطارات بما يعظم من إمكانيات وقدرات الأداء ويدعم سبُل تطويره بشكل دائم وفعال.

وأضاف أن الوصول للتميز وتحقيق المنافسة العالمية، يأتى فى كيفية التعامل مع الراكب.

جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدنى مع مديرى المطارات المصرية بمقر ديوان عام الوزارة، وذلك بحضور كل من الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران والطيار أحمد منصور رئيس الشركة المصرية للمطارات فى ضوء المتابعة المستمرة لخطط التشغيل بكافه مواقع العمل خاصة المُتبعة بالمطارات الإقليمية والسياحية؛ تزامنا مع قرب الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

كما تم استعراض كافة المعوقات والتحديات التي قد تؤثر على جودة تقديم الخدمة لضمان انسيابية حركة الركاب ومرونتها داخل المطارات المصرية، بالإضافة إلى تحديد أولويات التشغيل المطلوبة خلال المرحلة القادمة في ضوء خطة التطوير التي تنتهجها الوزارة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب.

وفي بداية الاجتماع رحب وزير الطيران المدني بمديري المطارات، مؤكدًا على الدور الأساسي والمحوري لمهام مديرى المطار، وفاعلية المسئوليات التي تتطلبها هذه الوظيفة؛ باعتبارهم المسئولين الرئيسيين في إدارة وتطبيق كافة معايير السلامة والتشغيل لضمان تحقيق أعلى جودة فى الخدمات المقدمة.. مشيرًا إلى دورهم الإستراتيجي في القيام بمهام ” التخطيط، والتنظيم، والتوجيه، والتنسيق، والرقابه والمتابعة” فضلًا عن قدراتهم في مواجهة التحديات وتذليل كافه المعوقات التي قد يتعرض لها الراكب خلال تجربة سفره.

أشار إلى أهمية أن يكون هناك نظرة شاملة لأبعاد التشغيل خاصة في نقاط الالتماس والاحتكاك الفعلية مع الراكب مثل ” كاونترات الحجز والجوازات، وخدمة الحصول على التأشيرة عند الوصول، ومنطقة سيور الحقائب، والمناطق الخدمية وخلافه”.

وأضاف الحفني إلى أهمية خبرة مديري المطارات كونهم الأكثر دراية وإلمامًا بثقافة الركاب وفقًا لطبيعة كل مطار، فضلًا عن دورهم في سرعة اتخاذ القرارت المناسبة في ضوء معطيات التشغيل الفعلي ومتطلباته من خلال التنسيق والتواصل الدائم مع كافة الجهات والأجهزة المعنية لتخفيف التكدس بما يحقق انسيابية الحركة بالمطارات المصرية.

وأشار وزير الطيران المدني إلى أهمية الاستعداد المُسبق بوضع خطة استباقية لكافة الطوارئ والأحداث الوارد ظهورها خلال فترات كثافة التشغيل.. موجهًا بضرورة التوعية والتدريب المستمر للمُنسقين بالمطارات لضمان مرونة الحركة داخل صالات السفر والوصول من خلال إرشاد وتوجيه المسافرين وقيامهم بتسهيل إجراءات سفرهم؛ قائلًا: “علينا الإستغلال الأمثل لإمكانياتهم كونهم الأدوات الفعالة داخل منظومة المطارات المصرية”.

وأكد الحفني على أن عمل مدير المطار يتسم بالديناميكية والسرعة في الأداء بإتخاذ قرارات سريعة وفعالة تُساهم في تعزيز العمل المشترك، مُوجهًا بضرورة عقد دورات تدريبية مستمرة متخصصة في مجال السلامة والجودة، وإدارة الأزمات مما يساعدهم بشكل فعال في مواجهه المعوقات التي قد تواجه الركاب، وبما يزيد من الإستخدام الأفضل لنقاط القوة المتوفرة بالمطار، موضحًا أهمية التنسيق والتواصل المستمر مع كافة الجهات المعنية العاملة بالمطار كونهم أضلاع تكاملية ومحورية تؤثر على مرونة الحركة داخل مباني الركاب.

كما شدد وزير الطيران المدني على مديرى المطارات بأهمية إيجاد حلول جديدة ورؤية مبتكرة وطرح أفكار خارج الصندوق، لتحقيق عوائد مالية واستثمارية مرجوة للمطارات المصرية، كما أشار إلى أهمية عقد اجتماعات دورية بين مديري المطارات لمتابعة الأداء أولًا بأول، مع ضرورة تحويل الملاحظات التي يتم رصدها إلى قرارات يجب استغلالها بالشكل الأمثل بما يصب في صالح العملاء فى المقام الأول.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى