أمواج البحر تنهي حياة سيدة أثناء نزهة مع أطفالها في بورسعيد

توفيت سيدة غرقًا في مياه البحر المتوسط أثناء وجودها على أحد شواطئ محافظة بورسعيد، حيث كانت تقضي وقتًا برفقة طفليها قبل أن تجرفها الأمواج أمام أعينهما، وسط محاولات بائسة لإنقاذها لم تكلل بالنجاح.
الحادث وقع أمس الخميس، حين اصطحبت السيدة، وتُدعى رحاب خضير، طفلها وطفلتها في نزهة للاحتفال بنجاحهما الدراسي، بعد أن عبّرت عن سعادتها بهذه المناسبة عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن اللحظات السعيدة سرعان ما تحولت إلى مأساة، بعد أن تعرضت الأم للغرق أثناء السباحة، فيما عجز طفلاها عن مساعدتها رغم محاولاتهما المتكررة.
جرى انتشال جثمان الضحية ونقلها إلى مستشفى الزهور التابع لهيئة الرعاية الصحية، وتم إخطار الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يأتي الحادث وسط تحذيرات سابقة بشأن سوء أوضاع منظومة الإنقاذ على شواطئ بورسعيد، من حيث قلة أعداد المنقذين، وغياب المعدات الأساسية، وتهالك أبراج المراقبة، ما يزيد من خطر وقوع حوادث مشابهة.
وكان محافظ بورسعيد قد أجرى جولة مفاجئة على الشواطئ قبل الحادث بساعات، وأصدر تعليمات بتكثيف الرقابة على فرق الإنقاذ، ومتابعة جاهزيتها بشكل يومي، دون أن يمنع ذلك من وقوع الحادث المأساوي.






