القبض على طالب ثانوي متهم بقتل مسنة وسرقة مشغولاتها الذهبية بالمنوفية

شهدت محافظة المنوفية جريمة بشعة هزت أرجاء قرية شرانيس التابعة لمركز قويسنا، بعدما عُثر على سيدة مسنة مقتولة داخل منزلها في ظروف غامضة، قبل أن تنجح أجهزة الأمن في كشف ملابسات الحادث والقبض على الجاني في وقت قياسي.
تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمركز قويسنا، إخطارًا من اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية شرانيس بالعثور على جثمان سيدة مسنة تقيم بمفردها داخل منزل من طابق واحد، وعليها آثار طعنات متفرقة.
وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث مركز قويسنا، حيث تبين أن هناك شبهة جنائية، خاصة بعد ملاحظة اختفاء بعض المشغولات الذهبية من المنزل.
وكشفت التحريات التي أجراها فريق البحث الجنائي بقيادة العميد أحمد خيري، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، والعقيد مصطفى حسانين، مفتش مباحث قويسنا، والرائد عبد الرحمن رشاد، رئيس وحدة المباحث، أن مرتكب الجريمة هو طالب بالصف الثاني الثانوي الصناعي يبلغ من العمر 18 عامًا.
واعترف المتهم عقب ضبطه بأنه تسلل إلى منزل المجني عليها بعد أن خطط لسرقتها مستغلًا كونها تعيش بمفردها، حيث صعد إلى سطح المنزل ثم دخل إليها، وقام بطعنها عدة مرات باستخدام سكين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وبعد ذلك استولى على بعض المشغولات الذهبية الخاصة بها، منها خاتم وحلق ذهبي، بينما فشل في انتزاع سوارين من يدها بسبب مقاومته الضعيفة، ثم فر هاربًا معتقدًا أنه سينجو بجريمته.
لكن يقظة الأجهزة الأمنية وسرعة التحرك الميداني قادت إلى تحديد هوية المتهم وضبطه خلال ساعات قليلة، ليعترف بجريمته أمام جهات التحقيق، التي أمرت بحبسه على ذمة القضية تمهيدًا لإحالته إلى محكمة الجنايات.
ونُقل جثمان الضحية إلى مشرحة مستشفى شبين الكوم التعليمي لاستكمال الإجراءات القانونية والطبية، فيما أكد أهالي القرية أنهم يعيشون حالة من الحزن والصدمة بعد هذه الجريمة التي طالت سيدة عُرفت بحُسن خلقها وطيبة قلبها.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في القضية، بينما شددت مديرية أمن المنوفية على استمرار جهودها لتأمين المواطنين وضبط كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.






