النيابة تحقق وزملاؤه يكشفون معاناته.. لغز وفاة طبيب شاب في ترعة الإبراهيمية بأسيوط
في تطور لافت لقضية وفاة الطبيب الشاب “علي سيد جلال”، المقيم بقسم العظام في مستشفى جامعة أسيوط، بدأت النيابة العامة باستدعاء عدد من زملائه وأصدقائه للاستماع إلى أقوالهم، في محاولة لفك طلاسم الحادث الذي شغل الرأي العام خلال الساعات الماضية.
ثلاثة أيام من الغياب تنتهي بمأساة
عُثر على جثمان الطبيب الشاب، الذي اختفى في ظروف غامضة قبل ثلاثة أيام، غريقًا في مياه ترعة الإبراهيمية بمحافظة أسيوط، ما فتح باب التساؤلات حول أسباب الوفاة، وهل كانت نتيجة انتحار أم حادث عرضي، أم أن هناك شبهة جنائية؟
زملاؤه: ضغط العمل كان يفوق طاقته
بعض زملاء الطبيب نشروا على صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي روايات مؤلمة، أشاروا خلالها إلى أن الفقيد كان يعاني من ضغوط نفسية حادة بسبب ساعات العمل الطويلة والمرهقة. وأكدوا أنه لم يحصل على أي إجازة منذ أكثر من شهر، الأمر الذي تسبب في تدهور حالته النفسية والصحية، حتى أنه فقد وعيه في إحدى نوبات التعب، وتلقى إسعافات أولية حينها.
الجامعة: الوفاة طبيعية ولا شبهة جنائية
في المقابل، أصدرت جامعة أسيوط بيانًا رسميًا نفت فيه وجود أي شبهة جنائية في الوفاة، مؤكدة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الوفاة طبيعية، دون تقديم تفاصيل إضافية حول الملابسات.
بين الحقيقة والشائعات.. التحقيقات مستمرة
تتواصل التحقيقات حاليًا بإشراف النيابة العامة التي تحرص على فحص كل السيناريوهات، بما في ذلك روايات شهود العيان وزملاء العمل، بالإضافة إلى نتائج الطب الشرعي المنتظرة.
