حبس المنتجة ليلى الشبح 4 أيام على ذمة التحقيقات.. ما هي القصة؟
قررت النيابة العامة، منذ قليل، حبس صانعة المحتوى المعروفة بلقب «ليلى الشبح»، أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، في اتهامات تتعلق بنشر مقاطع فيديو «خادشة للحياء» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن «إيحاءات جنسية وألفاظًا مبتذلة» تُعد، وفقًا لجهات التحقيق، خروجًا سافرًا على القيم الأسرية والمجتمعية.
وكشفت مصادر قضائية، أن المتهمة خضعت للتحقيق مساء الأحد داخل إحدى النيابات بمحافظة القاهرة، وواجهت خلالها اتهامات بـ«إساءة استخدام وسائل الاتصال الحديثة وبث محتوى من شأنه المساس بالآداب العامة»، وذلك في ضوء عدد من البلاغات الرسمية التي وردت من مواطنين ومحامين ضدها خلال الأيام الماضية.
وأضافت المصادر أن النيابة واجهت المتهمة بعدد من المقاطع المصورة التي بثتها على حساباتها الرسمية، وظهر فيها محتوى «يتنافى مع قيم الأسرة المصرية»، مشيرة إلى أن المتهمة «أقرت خلال التحقيق بنشر المقاطع محل الاتهام، وبررت ذلك بالسعي إلى زيادة عدد المتابعين وتحقيق أرباح مالية من المشاهدات».
وجاء ضبط المتهمة بعد تنسيق بين الجهات الأمنية المختصة، ومباحث الإنترنت، التي تتبعت أنشطتها الإلكترونية، وتأكدت من بثها المحتوى الذي أثار موجة انتقادات واسعة على المنصات الرقمية، إذ رآه كثيرون محتوى «مبتذلًا ومسيئًا للذوق العام».
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، تكثيف حملاتها لضبط من وصفتهم بـ«مروجي المحتوى غير الأخلاقي»، وأكدت في بيان أن الأجهزة الأمنية «لن تتهاون مع أي إساءة لقيم المجتمع أو استخدام غير مشروع لمنصات التواصل الاجتماعي».
