رودينا .. ماتت “بخلع ضرس” دخلت تحشي “سِنة” .. خرجت من العيادة للجنة

كتبت ـ ثناء القطيفى
تفارق الطفلة رودينا الحياة داخل غرفة العمليات بعد ابتسامة وهدية في واقعة مأساوية تهز القلوب وتكشف عن فاجعة بسبب خطأ طبي محتمل، لقيت الطفلة رودينا إبراهيم الشوكي، ذات الثلاثة أعوام، مصرعها داخل أحد المستشفيات الخاصة بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، أثناء خضوعها لعملية بسيطة لحشو ضروسها تحت تأثير البنج الكلي. كانت الطفلة تضحك وتمسك بيد والدتها قبل دخول غرفة العمليات، لا تدري أن الهدية التي أُعطيت لها لطمأنتها، ستكون آخر ما تلمسه قبل أن تتحول ضحكتها لدمعة في عين أمها المنهارة.
انهارت والدة الطفلة رودينا إبراهيم الشوكي، البالغة من العمر 3 سنوات و4 أشهر، بسبب وفاة ابنتها خلال إجرائها عملية حشو لضرسها بأحد المستشفيات الخاصة بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة.
رودينا إبراهيم ضحية الخطأ الطبي بالبحيرة
روت والدة الطفلة رودينا إبراهيم، تفاصيل ما جرى مع ابنتها قائلة: تقريبا كل ضروس بنتي كانت مسوسة حوالي 6 وكانت ماشية بالمسكنات وروحت بيها وكشفت عليها عند دكتور وقالي إن حلها عملية وبنج كلي للتنظيف علشان سنها صغير.
وأضافت: روحنا لدكتور جديد وحدد معاد العملية وقبلها بيوم واحد طلب تحاليل وعملناها وكشف على بنتي قبل العملية بيوم وبنتي كانت بتقولي مش بحبه وعاوزين نروح للدكتور الأولاني ، وعلشان أحببها في الدكتور اشتريت هدية من وراها كان نفسها فيها وخليت الدكتور يديها ليها علشان تطمن ، والدكتور مش وحش ولما إداها الهدية اللي جبتها كانت بنتي طايرة من الفرحة.
واختتمت حديثها قائلة: لما جم ياخدوها للعمليات مسكت فيا وصرخت وبعد ساعتين طلبوا أعمامها وبنتي كانت عصفورة من الجنة وبطالب بحقها.






