قرار عاجل من محكمة الجنايات بشأن التيك توكر شاكر محظور

أصدرت محكمة جنايات القاهرة، قرارًا عاجلًا يقضى بالتحفظ المؤقت على أموال التيك توكر محمد شاكر محمد حمزة العوضي، الشهير بـ” شاكر محظور“، ومنعه من التصرف فى ممتلكاته النقدية والعقارية والمنقولة، وذلك بعد ثبوت حيازته لممتلكات ومضبوطات مثيرة للجدل.
وعثر خلال تنفيذ إذن النيابة العامة بضبط وتفتيش الوحدة السكنية التي يقيم بها المتهم، تم العثور على:
- سلاح ناري غير مرخص: ضبط بحالة جيدة ويُشتبه في حيازته دون تصريح رسمي.
- جوهر مخدر: لم يُعلن عن نوعه بعد، وجارٍ إخضاعه للفحص الكيميائي.
- عدد من الهواتف المحمولة: بينها هاتف iPhone مطلي بالذهب.
- 18 ساعة يد: من بينهم ساعة تحمل فصوص ألماس.
- دفتر شيكات: يحتوي على معاملات مالية تخص المتهم.
- عقود لوحدات سكنية: مثبتة باسم المتهم الأول.
- مبلغ نقدي قدره 50 ألف جنيه مصري: تم التحفظ عليه لحين انتهاء التحقيقات.
- سيارة مرسيدس GLC 300: سعرها يصل لـ 5مليون جنيه، كانت بحيازة مدير أعماله، محمد هشام ربيع السعدني، الذي أُلقي القبض عليه أيضًا.

جاء القرار بعد رصد حساب المتهم على منصة “تيك توك” والذي يحمل اسم “شاكر محظور دلوقتي“، حيث أظهر المحتوى مخالفات صريحة للعادات والقيم الأسرية المصرية، وفق ما أكدته التحريات الأمنية وتقارير الرصد الفني.
خلال التحقيقات، أنكر المتهم كافة التهم المنسوبة إليه، مؤكدًا أنه بدأ نشاطه على “تيك توك” منذ عامين بعد تقديم استقالته من وزارة الداخلية، وأنه لا يملك أي مصادر دخل أخرى غير ما يحققه من نشاطه على المنصة.
ويواجه التيك توكر المعروف باسم “شاكر محظور“، والذي أُلقي القبض عليه على خلفية نشر محتوى خادش للحياء عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، تهمة جديدة كشفت عنها وزارة الداخلية بتعاطي المواد المخدرة.
وكشفت الداخلية أن المتهم تم ضبطه داخل كافيه شهير بالقاهرة الجديدة، وبرفقته مدير أعماله، وذلك عقب تقنين الإجراءات وتنفيذ إذن النيابة العامة.
وأسفرت عملية الضبط عن العثور بحوزتهما على كمية من مخدري الحشيش والأيس، بالإضافة إلى سلاح ناري غير مرخص.
وبمواجهتهما، اعترفا بحيازة المواد المخدرة بقصد التعاطي، إلى جانب استخدام المحتوى المثير للجدل على صفحات التواصل لزيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تحركت بناءً على عدة بلاغات تتهم صانع المحتوى بنشر فيديوهات تنطوي على إساءة للقيم والمبادئ الأسرية، وإخلال بالآداب العامة، مما دفع الجهات المعنية إلى إدراج اسمه ضمن الحملة الأمنية التي تستهدف المحتوى المخالف على المنصات الرقمية.






