الحوادث

قرار قضائي جديد ضد فضل شاكر

قررت المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت تأجيل محاكمة الفنان اللبناني فضل شاكر إلى الثالث من فبراير المقبل، وذلك بناءً على طلب محاميته أماتا مبارك، التي طالبت بمنحها مهلة للاطلاع على الملفات الأربعة المتهم فيها موكلها.

قرار قضائي جديد ضد فضل شاكر

وجاء قرار التأجيل خلال الجلسة الأولى التي عقدتها المحكمة اليوم، وسط متابعة إعلامية وشعبية واسعة لتطورات القضية.

تهم الموجه للفنان فضل شاكر

وتنظر المحكمة العسكرية في أربع دعاوى مرفوعة ضد فضل شاكر، تتعلق بالانتماء إلى تنظيم مسلح وتمويله، في ما يعرف بـ«مجموعة الأسير»، إضافة إلى حيازة أسلحة غير مرخصة والنيل من سلطة الدولة وهيبتها.

وتأتي هذه المحاكمات في سياق ملاحقة المتورطين في أحداث عبرا التي شهدتها مدينة صيدا قبل سنوات، ومن المقرر خلال الجلسات المقبلة استعراض الاتهامات والاستماع إلى الدفوع القانونية تمهيدًا لاتخاذ القرارات القضائية المناسبة.

تفاصيل الواقعة

وتعود جذور القضية إلى السنوات التي أعقبت اندلاع اشتباكات عبرا في يونيو 2013 بين أنصار الشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني، والتي أسفرت عن مقتل 18 عسكريًا و11 مسلحًا، وانتهت بسيطرة الجيش على مقرات الجماعة.

وكان فضل شاكر قد تقرّب من الأسير واعتزل الغناء في عام 2012، قبل أن يتوارى لسنوات داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، حيث صدرت بحقه أحكام غيابية مرتبطة بقضايا إرهاب.

وفي أكتوبر الماضي، سلّم فضل شاكر نفسه إلى الجيش اللبناني بعد أكثر من عقد من الاختفاء، ليبدأ مسارًا جديدًا أمام القضاء في الملفات العالقة منذ سنوات. ويُذكر أن شاكر، المولود في صيدا عام 1969، يعد من أبرز الأصوات الفنية في العالم العربي قبل ابتعاده عن الساحة الفنية وانخراطه في محيط الأسير.

معلومات عن فضل شاكر

ويعد شاكر، المولود في صيدا عام 1969، واحدًا من أبرز المطربين في العالم العربي، وعرف بأعماله الغنائية الرومانسية وصوته الدافئ، قبل أن يقرر اعتزال الغناء في عام 2012 عقب تقاربه مع أحمد الأسير.

بدأ شاكر مسيرته الفنية في الثمانينات، وحقق شهرة واسعة بأغانيه الرومانسية التي لاقت صدى كبيرًا لدى الجمهور العربي، مثل “آه يا ليل” و”لسه فاكر”، مما جعله أحد أهم المطربين في لبنان وخارجها.

في عام 2012، أعلن فضل شاكر اعتزاله الغناء بشكل مفاجئ، بعد فترة من التقرّب إلى الداعية اللبناني أحمد الأسير، وذلك قبل دخوله في قضايا سياسية وأمنية لاحقًا.

اندلعت في يونيو 2013 اشتباكات بين أنصار أحمد الأسير والجيش اللبناني في بلدة عبرا قرب صيدا، ما أدى إلى مقتل عدد من العسكريين والمسلحين، وكان فضل شاكر ضمن الأشخاص الذين كانوا متواجدين في تلك الأحداث، مما جعله يختفي عن الأنظار لفترة طويلة داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.

في أكتوبر 2025، سلّم نفسه إلى الجيش اللبناني بعد سنوات من الاختفاء، وصدرت ضده أحكام تتعلق بالانتماء إلى تنظيم مسلح وحيازة أسلحة غير مرخصة والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، ليتم تحديد موعد محاكمته رسميًا في المحكمة العسكرية.

فضل شاكر معروف أيضًا بأعماله الفنية الرومانسية التي تجمع بين الطرب الكلاسيكي والموسيقى العربية الحديثة، وله قاعدة جماهيرية واسعة في مختلف الدول العربية، حيث يعتبر صوته واحدًا من الأصوات المميزة في جيله.

وفي يونيو 2013، اندلعت اشتباكات بين أنصار الشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني في بلدة عبرا قرب صيدا، بعد هجوم على حاجز عسكري، وأسفرت المواجهات عن مقتل 18 عسكريًا و11 مسلحًا، وانتهت بسيطرة الجيش على المجمع الذي كان يستخدمه الأسير ومناصروه، ومن بينهم فضل شاكر، مقراً لأنشطتهم.

وخلال تلك الفترة، توارى شاكر واسمه الحقيقي فضل شمندور في مخيم عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين في لبنان، ما أضاف بعدًا جديدًا إلى ملفه القضائي الطويل والمعقد.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى