مطاردة مثيرة على طريق القاهرة الإسماعيلية وإطلاق رصاص من رشاش
أثارت واقعة فيديو المطاردة المثيرة بين سيارتين على طريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوي وإطلاق النار على طريقة أفلام الأكشن تفاعلا كبيراً وغضبا بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي..وهو ما دفع وزارة الداخلية على التحرك فوراً وضبط مرتكبي الواقعة.
و تظهر سيارتان مسرعتان بالفيديو في مطاردة مثيرة، وفجأة يخرج أحد الأشخاص ملثما من نافذة إحدى السيارتين حاملا رشاشا ليطلق الرصاص على السيارة الأخرى.
وبعد تداول الفيديو، تمكنت وزارة الداخلية من التوصل إلى هوية المتورطين والقبض على المتهمين في الواقعة.
وقالت الداخلية في بيان، إنها فحصت الفيديو وتبين أن الواقعة كانت بتاريخ 14 أكتوبر الجاري.
وأضافت الداخلية تلقى مركز شرطة أبو صوير بالإسماعيلية بلاغا من قائد سيارة “ربع نقل” (الظاهرة بمقطع الفيديو) يتهم فيه شخصا بإطلاق أعيرة نارية تجاهه من سلاح ناري لمحاولة استيقافه للاستيلاء على سيارته لوجود خلافات مالية بينهما إلا أنه تمكن من الفرار ونتج عن ذلك حدوث بعض التلفيات بالسيارة.
وأوضحت الداخلية أن المتهم “له معلومات جنائية” ومقيم بدائرة مركز شرطة الإسماعيلية، وتم ضبطه وبحوزته السلاح الناري (بندقية آلية) المستخدمة في الواقعة.
وأكدت أن المتهم اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بسبب الخلافات.
القبض على جاسوس النظارة
تمكنت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الجيزة من إحباط محاولة تجسس محتملة داخل أحد فروع البنوك الشهيرة بالمحافظة.
وألقت القوات الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على شخص يرتدي نظارة مزودة بكاميرا تصوير سرية، يشتبه في استخدامها لتصوير العملاء والموظفين خلسة داخل البنك الشهير.
بدأت الواقعة عندما لاحظ أفراد الأمن تحركات المتهم غير المعتادة، حيث كان يتجول ببطء داخل قاعة الخدمات، مركزا نظره على الموظفين وأجهزة الصرافة بشكل مثير للشكوك.
وكشفت الأجهزة الأمنية أنه عند استيقافه وتفتيشه، اكتشفت نظارة يرتديها تحتوي على كاميرا دقيقة مدمجة، قادرة على تسجيل الفيديوهات دون لفت الانتباه.
وأشارت إلى أن الكاميرا كانت موجهة لتصوير العملاء أثناء إجراء المعاملات، مما أثار مخاوف من محاولة سرقة بيانات مثل أرقام البطاقات البنكية أو كلمات المرور.
وعلى الفور تم التحفظ على المتهم ونقل النظارة إلى قسم الشرطة المختص لفحص محتوياتها، حيث تم تحرير محضر بالواقعة، وتجرى تحقيقات للكشف عن دوافع المتهم، وما إذا كان يعمل لحسابه الشخصي أو أنه ضمن شبكة منظمة، سواء محلية أو أجنبية.
وكشفت مصادر أمنية أن الجهات الأمنية تتحرى عن احتمال وجود سوابق مماثلة للمتهم، مع فحص أي صلة محتملة بعمليات تجسس أو عصابات إلكترونية.
