منازل برخيل بسوهاج تأكلها النار دون معرفة السبب..وذعر بين الأهالي

شهدت قرية برخيل مركز البلينا بمحافظة سوهاج اشتعال حرائق متفرقة وغامضة وغير معروف سببها مما أثار الذعر بين الأهالي ودفعهم للاستغاثة بالمسئولين والأزهر الشريف.
واستيقظ أهالي قرية ‘برخيل’ التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج، منتصف يوليو الجاري على صرخات مدوية اخترقت سكون الليل: ‘حريقة.. حريقة’، إذ اندلعت النيران فجأة في عدد من منازل القرية، لتلتهم أكثر من 25 منزلًا وسط ذهول الأهالي، دون أسباب واضحة حتى الآن.
وأمس الإثنين تجددت النيران حيث شب حريق محدود في أحد الأحواش الملحقة بالمنازل والمشيدة بالطوب الأبيض والمسقوفة بالعروق الخشبية والبوص، دون وقوع إصابات بشرية.
أسفرت النيران عن احتراق كمية من البوص والتبن قبل أن يتم السيطرة عليها وإخمادها.
وتداول الأهالي روايات غير تقليدية عن أن ‘الجن’ يقف وراء اشتعال النيران، وهو ما أثار حالة من البلبلة والخوف.. ودفع الأزهر لإرسال وفد من مشايخه إلى القرية.
فيما جه اللواء عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، المديريات الخدمية بالتحرك الفوري لتقديم الدعم للأهالي وبحث احتياجاتهم، بعد تكرار حرائق منازل قرية برخيل بمركز البلينا خلال الأيام الأخيرة.
وكلف المحافظ مديرية التضامن الاجتماعي بحصر شامل للخسائر والتلفيات تمهيدًا لصرف التعويضات اللازمة في أسرع وقت للأسر المتضررة من الحرائق المتكررة.
ولضمان التدخل السريع، تم الدفع بسيارة إسعاف وسيارتي إطفاء للتواجد الدائم بمحيط القرية، لحماية المواطنين والاستجابة لأي طارئ خلال هذه الفترة الحساسة.
كما وجه المحافظ بفحص عينات من مواقع اشتعال النيران وتحليلها علميًا عبر لجان فنية متخصصة، للوقوف على أسباب الحرائق المستمرة في منازل وأحواش القرية.
وشملت تعليمات المحافظ تنظيم جولات تفقدية لمديريات التضامن الاجتماعي، والتموين، والصحة داخل القرية لمتابعة الوضع ميدانيًا، وتقديم الدعم العاجل وتخفيف آثار الحوادث وفق خطة استجابة سريعة.
وكلف رئيس مدينة البلينا بالتواجد الميداني لتحسين كفاءة الطرق، ومراجعة إنارة الأعمدة والخدمات الأساسية، وشدد على دعم المنظومة الصحية ومراجعة أداء الوحدة الصحية وتوفير المستلزمات والكوادر الطبية.
كما وجه “سراج” وكيل وزارة التموين بمراقبة جودة الخبز وتوافر السلع، وتنظيم سوق اليوم الواحد لبيع السلع بأسعار مخفضة في البلينا لتخفيف الأعباء عن الأهالي.
وأكد المحافظ تكليف التضامن الاجتماعي بحصر شامل للخسائر والتلفيات تمهيدًا لصرف التعويضات اللازمة في أسرع وقت للأسر المتضررة من الحرائق المتكررة.
ولضمان التدخل السريع، تم الدفع بسيارة إسعاف وسيارتي إطفاء للتواجد الدائم بمحيط القرية، لحماية المواطنين والاستجابة لأي طارئ خلال هذه الفترة الحساسة..
وكلف المحافظ اللجان المختصة بمعاينة الأسطح ومواقع تخزين مخلفات المحاصيل الزراعية وروث الحيوانات، للتحقق من السلامة البيئية والتفاعل الحراري مع درجات الحرارة المرتفعة.
وشدد اللواء عبدالفتاح سراج على ضرورة استكمال خطة الحماية المدنية بالقرية، خاصة صيانة وتغيير أبواش الحريق، والتي بدأ تنفيذها منذ عشرة أيام، لضمان الوقاية المستقبلية.







